قال أحمد الشاهد، مدير أمن فندق شبرد، الذي يقع على كورنيش النيل بالقرب من السفارة الأمريكية، إنهم يبذلون قصارى جهدهم في تأمين المبنى وخاصة البوابة، وإزالة أي مشاعر خوف أو رهبة لدى النزلاء. وأضاف، في تصريح ل"الوطن"، أن دخول الأفواج السياحية من وإلى الفندق يتم بحذر شديد الآن، بعد انتقال الاشتباكات إلى كورنيش النيل أمام الفندق مباشرة، كما تم إغلاق كافة النوافذ حتى لا تصل رائحة الغاز المسيل للدموع إلى داخل المبنى، والاعتماد على الإضاءة الداخلية حتى لا يشعر النزلاء بالرهبة عند مشاهدة قنابل الغاز المتطايرة في الهواء. وأكد الشاهد أن النزلاء متفهمين تماما ما يحدث الآن، ويعتبرون الأمر مجرد حادث عابر لن يؤثر على السياحة، مشيرا إلى أنه لم يتم إلغاء حجوزات الفندق خلال الفترة القادمة. وأوضح أن المتظاهرين لا يستهدفون الفندق، وأن هدفهم متركز على الشرطة، وأن عملية الكر والفر مستمرة، نافيا أي محاولات للمحتجين للجوء إلى المبنى للاحتماء. يذكر أن اشتباكات اندلعت أمام السفارة الأمريكية بحي جاردن سيتي منذ الثلاثاء الماضي، وحاول مجموعة من الغاضبين اقتحام السفارة، في حين تصدت الشرطة لهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.