أحال جهاز أمن الدولة بوزارة الداخلية الكويتية، النائب السابق مبارك الدويلة، والأمين العام السابق لحزب الأمة حاكم المطيري إلى النيابة العامة، بعد تحقيقات موسعة معهما، على خلفية تسريبات مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقالت المصادر، إن هناك أكثر من تهمة وجهت إلى مبارك الدويلة وحاكم المطيري، من بينها بث أخبار كاذبة، ونسب أخبار غير صحيحة للمقام السامي، وتفيد بعض المصادر أن المطيري قد تسند إليه اتهامات بالتخابر، حسب "سكاي نيوز". وإذا ثبتت التهم الموجهة لكل من الدويلة والمطيري خلال التحقيقات الجارية لدى النيابة العامة، ستتم إحالة ملفيهما إلى المحكمة. وأكد وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي الجراح، الأحد الماضي، أن ما جاء في لقاء الدويلة خلال برنامج حديث البلد مع الإعلامي محمد طلال السعيد، بتاريخ 2020/6/23، وما ادعاه في تغريدة له بتاريخ 2020/6/25، بأنه نقل إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ما دار بينه وبين القذافي، وأن الأمير طلب منه في ذلك الوقت إبلاغ ذلك للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ غير صحيح البتة، ومحض تقوّل وافتراء على المقام السامي. وأكد أنه "لا يجوز أن يُنسب إلى أمير البلاد أي حديث أو قول، سواء في مقالة أو لقاء، من دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري بذلك". وأضاف "الجراح" أن الديوان الأميري، "يحذر من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية".