شنت السلطات الصينية حملة لمكافحة الإرهاب اليوم في شمال غرب الصين الذي يغلب عليه المسلمون بعد تفجير في المنطقة أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل، بينما أعلنت أيضا عن أولى حالات القبض على متهمين في الهجوم. وأعلنت الشرطة عن أسماء 5 أشخاص متهمين بالضلوع في الهجوم الذي وقع أمس الأول في سوق للخضروات في مدينة أورومتشي، واتهمتهم بتشكيل "عصابة إرهابية" في نهاية عام 2013، حسبما قالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا". وكان 4 من المتهمين قد قتلوا فيما ألقي القبض على الخامس ليلة الخميس في منطقة تبعد حوالي 250 كيلو متر جنوب أورومتشي، حسبما أوضحت "شينخوا". وطبقا لما قالته الوكالة، فإن المجموعة "شاركت في نشاطات دينية غير قانونية، وشاهدت واستمعت إلى مقاطع مصورة وتسجيلات صوتية ذات طابع عنيف وإرهابي". وأضافت أن حملة لمكافحة الإرهاب مع شينجيانغ "باعتبارها مسرح المعركة الرئيسي" بدأت الجمعة. وتستهدف السلطات الجماعات الإرهابية الدينية وأوكار تصنيع الأسلحة والمتفجرات ومعسكرات تدريب الإرهابيين. وقالت شينخوا "سيتم اصطياد الإرهابيين والمتطرفين ومعاقبتهم". وفي العاصمة بيجين أعلنت الشرطة أنها ستقوم بإلغاء الإجازات بالنسبة للضباط وستكثف الدوريات على محطات القطار والمدارس والمستشفيات والأسواق. وستعمم الإجراءات التي يخضع لها الركاب في محطات بيجين الرئيسية من تفتيش أمني إلى 3 محطات إضافية، حسبما قالت حكومة المدينة. ويخضع الركاب بالفعل في كل المحطات إلى تفتيش حقائبهم وأحمالهم من خلال الأشعة السينية منذ أولمبياد بيجين 2008.