ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن الصين بدأت "حملة لمدة عام" ضد "الأنشطة الإرهابية العنيفة" لتعقب الإرهابيين في منطقة شينجيانغ ومعاقبتهم بعد هجوم يعد الأعنف منذ سنوات في المنطقة المضطربة الواقعة في أقصى غرب الصين وتقطنها أقلية كبيرة من مسلمي الويغور. وقالت وسائل إعلام إن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم الذي وقع في سوق للخضر صباح الخميس وأدى إلى مقتل 31 شخصا. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن سلطات منطقة شينجيانغ "الحملة ستستفيد بشكل كامل من القوى السياسية والقانونية والجيش والشرطة المسلحة في منطقة شينجيانغ." وأضافت شينخوا أن الهدف من الحملة هو "التركيز على الإرهابيين والجماعات الدينية المتطرفة وأوكار تصنيع الأسلحة والمتفجرات ومعسكرات تدريب الإرهابيين." وستستمر الحملة التي وافقت عليها الحكومة المركزية ولجنة قومية تقود الحرب على الأنشطة الإرهابية حتى يونيو عام 2015 وستكون منطقة شينجيانغ ميدان المعركة الرئيسي. وهجوم يوم الخميس هو أعنف الهجمات في الصين منذ سنوات عندما قتل 31 شخصا وأصيب 94 آخرون بعد أن ألقيت متفجرات من مركبتين على سوق. ووصفت الصين الهجوم الذي وقع في أورومتشي عاصمة شينجيانغ بأنه "حادث ارهابي عنيف وخطير" وتعهد مسؤول الأمن الداخلي منغ شيان تشو بشن حملة ضد "غطرسة الإرهابيين".