قدم المكتب التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة محمد جبران، التهنئة للشعب المصري، والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة، والتي جاءت من أجل الحفاظ على الهوية المصرية، ووحدة الأرض والشعب، ورسمت ألوان التحدي وتحمل المصاعب. وأكد رئيس النقابة، في بيان له، أن ثورة 30 يونيو مهدت طريق المستقبل حيث صححت المسار، وعدلت الموازين، وأعادت للدولة المصرية قوتها ومكانتها، لافتًا إلى أن خروج الملايين من الشعب المصري بمختلف طوائفه واتجاهاته، من مختلف ربوع الجمهورية، خير دليل على تلاحمهم مع قواتهم المسلحة وشرطتهم، لتحقيق الانتصار في معركة ضد دعاة الفرقة والانقسام وأعادت مصر لأحضان المصريين، ولا يخفي على أحد الدور الذي قامت به النقابة العامة للعاملين بالبترول، في مواجهة محاولات السيطرة علي النقابة من جانب الإخوان. وأشار "جبران"، إلى أن نقابة البترول، نجحت وقتها بقيادة محمد سعفان وزير القوى العاملة الحالي، في وأد محاولة أخونة النقابة وإعادة تشكيل مجلس إدارتها، وكانت النقابة الوحيدة في مصر التي نجحت في ذلك، متابعًا: "إذا أردنا أن نضع عنوانا للأعوام السبعة الماضية، سنطلق عليها أعوام التنمية، لما شهدته الدولة من إنجازات ومشروعات تنموية عملاقة وفي كل المجالات، والتي شملت كل القطاعات الخدمية والتنموية، وأحدثت نقلة نوعية في مجالات الطرق والكهرباء والاستثمار والصحة والتعليم، بجانب استعادة مصر لمكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بجانب جهود الدولة من خلال قواتها المسلحة والشرطة في مجابهة التحديات الداخلية والخارجية والإرهاب الذي تمتد يده في كل دول العالم لزعزعة استقرار الدولة وإشاعة الخراب والدمار". وأكمل: "الثورة جاءت لتجسد روح التحدي لإرادة المصريين في مواجهة طيور الظلام، وترسيخ مبادئ الدولة المصرية الحديثة، وصححت المسار واستعادت الوطن، ودور كل مصري في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة المكائد والصعاب والمؤامرات". وتابع: "ستظل ثورة 30 يونيو المجيدة أيقونة الثورات العربية وعنوانًا لإرادة المصريين، في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب، والعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتصميمهم على الحفاظ على هويتهم ودولتهم التي لا يزايد عليهم أحد في وطنيتهم وحبهم لمصر وتقديرهم لدورها على المستوي الإقليمي والعربي والدولي، والانتصار لوحدتهم في مواجهة من يدعون للتفرق والانقسام، بمساندة قواتهم المسلحة الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثال في التضحية والفداء.