استنكر الرئيس محمد مرسي، الفيلم المسىء للرسول الكريم (ص)، مؤكدا أن الرسول الكريم خط أحمر لا يجوز المساس به. وقال في كلمة بثها التليفزيون المصري صباح اليوم "إن الرسول والمقدسات الإسلامية خطا أحمر بالنسبة للمسلمين، ونرفض جميعا أي نوع من أنواع التعدي أو الإساءة إلى رسولنا، الذي نفديه كلنا بكل أرواحنا ومهجات قلوبنا." وأضاف الرئيس "أعبر عن الشعب المصري كله، وأدين وأتصدى لكل من يحاول أو من يتكلم أو يفعل، أو يمارس أي نوع من أنواع الإساءة لرسولنا، أو إلى أي من مقدساتنا الإسلامية". وتابع "نقول لهؤلاء العابثين الذين يريدون إشعال الفتن وتأجيج الصراعات بين الشعوب، لن تفلحوا ولن يكون لكم مكانا في هذه الأرض، أعرف أن شعوب العالم الحر والشعوب في العالم كله المحبة للسلام تدين ذلك وترفضه وتقف ضده، وفي ذات الوقت نعلم جميعا أن حرمة النفس وقتل الأبرياء والعدوان على الإنسان عموما يرفضه الإسلام، ونرفضه جميعا." وأكمل حديثه "إن التعبيرعن الرأى، وحرية التظاهر، والإعلان عن المواقف، مكفول، ولكن بغير تعد على الممتلكات العامة والخاصة، أو البعثات الدبلوماسية، أو السفارات، فواجبنا نحن ومن صميم ديننا أن نحمي ضيوفنا ومن ياتى إلينا من خارج أوطننا." وتابع الرئيس كلمته "أتقدم بخالص العزاء والمشاركة الوجدانية، بل الرفض، لقتل السفير الأمريكي في بنغازي ومن معه، هذا الفعل نرفضه ويرفضه الإسلام لأن حرمة النفس عند الله أكبر من حرمة الكعبة، كما علمنا الرسول الكريم الذي ندفاع عنه وندفع ونعادي كل من يتعرض له بسوء أيا من كان موطنه."