المستوى الأول لم يعد موجودا، والمستوى الثانى الغالبية العظمى من كوادره جرى ضبطها، وعندما تسلم احمد ماهر تصريحا بالتظاهر أخذه وداس عليه برجله أمام الضباط، فقلت للضباط "عادي ولا كأن فيه حاجة خالص"، لكنه ظل يردد "عشان اكسركم واكسر القانون"، ولاحظ ان أفراد القوات بشر من لحم ودم وبعضهم يشهد زميله وهو يموت، وبالتالى لما تقف بعض البنات وتشتمه بالفاظ وتبصق علي وجهه، فلا تضمن رد فعله. - هل أحبطتم بعض محاولات هروب القيادات المحبوسة ؟ صفوت حجازى أولهم، يوم أن قبض كان مؤدب وبيقول "أنا مش إخوان" ثم انظر له الأن فى القفص. - كيف هرب عاصم عبدالماجد وصلاح عبدالمقصود؟ كلاهما عن طريق الجبال والحدود وليبيا والسودان، وعبدالماجد كان فيه معلومات بتقول انه في جبال المنيا وحاولنا ضبطه. - هل ازعجكم أحكام الإعدام ضد الإخوان التى صدرت عن محكمة جنايات المنيا ؟ انظر إلي الجرائم التى ارتكبت والسيديهات والأحداث الموجودة عند المحكمة وراجعها، وساعتها ستعرف أن الرجل حكمه صائب إنما مردوده على الخارج مزعج لأن عقوبة الإعدام أصلا غير موجودة لديهم، فضلا عن أن الحكم أحال 500 للمفتى منهم 2 بس حضوري والباقي غيابي، وعند تسليم المتهم نفسه سيحاكم من جديد. - هل دخل المفتى والقاضى بهذا الحكم فى دائرة الاستهداف الإرهابي؟ علينا حجم أعباء وضغوط لا أحد يتحمله في العالم، ورجال دين صاروا مستهدفين ويتم تأمينهم وكذلك قضاة وسياسيين، المفتى ووزير الأوقاف سيأتيان لمقابلتى وكلهم مستهدفون ويلزم لهم حراسة. - ما حالة قيادات الأمن والضباط والأفراد المعنوية والنفسية؟ بعد 30 يونيو، كل شهيد يسقط يزيد الباقين اصرارا علي الاستمرار، ولما زرت المقدم المصاب قال لى "عاوز انزل دلوقتى شغلى" وكلهم كده.