قال بيان صحفي للسفارة الأمريكية إن الرئيس أوباما أجرى اتصالات بالرئيس المصري، محمد مرسي، لاستعراض علاقة الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومصر، وجهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني. وقال البيان: "نظرا للأحداث الأخيرة، وبما يتفق مع اهتمامنا بعلاقات تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، أكد الرئيس أوباما على أهمية أن توفي مصر بالتزامها بالتعاون مع الولاياتالمتحدة في تأمين المنشآت الأمريكية الدبلوماسية وموظفيها". وقال الرئيس أوباما إنه يرفض محاولات الإساءة للإسلام، ولكنه أكد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للعنف ضد الأبرياء، والأعمال التي تهدد الأفراد الأمريكيين ومنشآتهم، مؤكدا أن مصر ستحترم التزامها بضمان سلامة الأفراد الأمريكيين.