قال رئيس مؤسسة "أوراسيا" لاستطلاعات الرأي في تركيا، كمال أوزكيراز، إنّ رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، يتمتع بشعبية أكبر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يجعله أقرب لرئاسة البلاد في الانتخابات المقبلة في عام 2023، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن". وأشار أوزكيراز في مقابلة له مع موقع "ديكان" الإخباري التركي، إلى أنّه في حال السباق الرئاسي بين المرشحين، سيحصل إمام أوغلو على أصوات أكثر بنسبة 6.5% من أردوغان، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها مؤسسته. وأضاف رئيس مؤسسة استطلاعات الرأي الشهيرة، أنّ هناك شخصية معارضة أخرى، كانت أصواتها متقاربة مع الرئيس التركي في الاستطلاع، وهو رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، حيث تفوق عليه أردوغان بنسبة 0.2 % فقط. وأوضح أوزكيراز، أنّ غالبية الناخبين الذين لم يقرروا بعد لمن سيعطون أصواتهم، ينتمون إلى حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، لكن أكثر من 90 % من ناخبيهم قالوا إنهم سيصوتون لمرشح المعارضة ضد أردوغان. ووفقًا لما نشرته صحيفة ديكان التركية، شارك أوزكيراز نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه المركز في الفترة من 9 - 12 يونيو في 12 محافظة تركية بمشاركة 1410 أشخاص. وجاءت نتيجة التصويت للأحزاب التركية على النحو التالي: حزب العدالة والتنمية: 35%. حزب الشعب الجمهوري: 28%. حزب الخير: أعلى من 12%. حزب الحركة القومية: 7%. حزب الشعوب الديمقراطي: 12%. حزب الديمقراطية والتقدم: 3%. حزب المستقبل: 2.5%. حزب السعادة: 2%. وشارك أوزكيراز نتائج الاستطلاع بشأن الانتخابات الرئاسية، قائلًا: "خلال استطلاع الشهر الماضي طرحنا سؤالا: لمن ستصوت في الانتخابات الرئاسية هل أكرم إمام أوغلو أم أردوغان، وجاء إمام أوغلو في المقدمة بفارق 6.5 درجات عن أردوغان، وطرحنا أيضًا سؤالا عن احتمالية تنافس الاثنين في جولة ثانية، وكان الفارق تلك المرة بين إمام أوغلو وأردوغان 5.5 درجات". وتجاوزت نسبة من سيصوتون لمرشح المعارضة 43 %، فيما أجاب 15% بأنهم غير متأكدين، وأنّ ذلك يتوقف على من سيكون المرشح من المعارضة أمام أردوغان، فيما قال 3% من المشاركين بأنّهم لن يصوتوا.