طالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه بوفد النقابات المهنية، مساء أمس الأول، فى مجلس الوزراء، بالمشاركة والحشد فى الانتخابات الرئاسية المقررة 26 و27 مايو الجارى، بغض النظر عن المرشح الذى سينتخبونه، مؤكداً حيادية الحكومة تجاه المرشحين. وقال الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب المهن التمثيلية، ل«الوطن»: إن رئيس الوزراء اتفق مع وفد النقابات على ضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، ونزول المهنيين للإدلاء بأصواتهم التى ستشهدها مصر الأيام المقبلة دون التوجيه لأى من المرشحَين. وأضاف «عبدالغفور»: «محلب أكد خلال اللقاء أهمية التواصل المستمر بينهم وبين الوزراء المعنيين بالمشكلات التى تواجه كل نقابة، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات نوعية مع المسئولين المنوطين بأزمات كل نقابة، وشدد على احترامه للفن والثقافة وتقديره لهما، وعلى إيمانه بحرية الرأى والتعبير». وأشار نقيب المهن التمثيلية إلى أن «محلب» أشاد بدور الفن والثقافة، فى تكوين شخصية المواطن وكيف أن الفن يستطيع أن يناقش مشاكل المجتمع المختلفة ويضع الحلول لها تماماً كما هو قادر على رسم البسمة على وجوه المصريين. من جانبه، قال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، إن «محلب» رفض منح إجازة فى يوم الانتخابات، وشدد على ضرورة العمل والإنتاج فى الفترة المقبلة، وناقش خلال الاجتماع مع المهنيين الوضع الحالى للبلاد، خصوصاً ما يتعلق بالملف الأمنى والاقتصادى. وقال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية والإدارية «إن غرفة العمليات المركزية بالوزارة وجهاز التفتيش والمتابعة الرقابية تتابع الاستعدادات النهائية للانتخابات الرئاسية المقررة يومى 26 و27 مايو الحالى بجميع المحافظات، فى اللجان التى تحددها اللجنة العليا للانتخابات وفقاً لكشوف الناخبين»، مشيراً إلى أنه «تم التنسيق بين الوزارة والمحافظات واللجنة وكل الجهات المعنية للانتهاء من تجهيز الأماكن التى تم اختيارها كمقار للانتخابات، وتوفير مقار للجان القضائية المشرفة، وأماكن لإقامة القضاة والموظفين فى استراحات مجهزة ومزودة بالأثاث اللائق والأجهزة الكهربائية». من جهة أخرى، أعلنت شرطة النقل والمواصلات حالة الطوارئ القصوى لمواجهة أى أعمال تخريبية محتملة من قبل الجماعات الإرهابية والخارجين على القانون فى محطات السكة الحديد أو المترو أو النقل العام خلال أيام الانتخابات. أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم ل«الوطن»، أنه ستتم الاستعانة بنحو 11 ألفاً و480 مدرسة لتكون لجان اقتراع فى جميع محافظات مصر، مطالباً جموع الشعب المصرى بالمشاركة فى اختيار رئيس جديد للبلاد، على اعتبار أن ذلك «واجب وطنى»، وأنه يحترم جميع الآراء، بشرط ألا تمس وحدة الوطن.