أعلنت الحكومة المالية، اليوم، أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد "حركة تمرد الطوارق" وإرهابيين يحتجزون نحو 30 موظفا رهائن في كيدال في أقصى شمال شرق مالي غداة معارك مع الجيش. وأكدت وزارة الدفاع المالية، أنه على إثر معارك في "كيدال"، أمس، بين الجنود الماليين والحركة الوطنية لتحرير أزواد مدعومة من عناصر مجموعات إرهابية، تمكن العسكريون من السيطرة على كل الأبنية الإدارية باستثناء مبنى المحافظة، حتى الأن، وتحتجز الحركة الوطنية لتحرير أزواد نحو 30 موظفا رهائن. وفي وقت سابق، أعلن مصدر في محافظة كيدال، أن 30 موظفا تقريبا اعتبروا في عداد المفقودين في كيدال منذ أمس، ولا نعرف مصيرهم.