قالت مصادر مقربة من الناقد الرياضي عبد الناصر زيدان إنه محجوز في قسم الهرم منذ مساء أمس الأربعاء. وأضافت أنه توجه للنيابة العامة من تلقاء نفسه للتحقيق معه في 51 بلاغا قدمها رئيس نادي الزمالك، وأن النيابة قررت إخلاء سبيله بكفالة مالية دفعها أمس، ولكنه فوجئ باستمرار حبسه بدعوى صدور أحكام ضده. وقدم دفاعه لرجال الأمن شهادات تفيد أنه أجرى معارضات في كل هذه الأحكام وأنه حصل أيضا على براءات في غالبية الأحكام .وأنه سدد كل الغرامات وقدم كل الشهادات التي تثبت عدم إدانته في أي قضية. وناشدت أسرة "زيدان" وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الإفراج عنه، خاصة أنه لا يواجه أي اتهام ولم تصدر ضده أحكام نهائية. وقالت الأسرة: "نثق في نزاهة الشرطة المصرية وحيادها في التعامل مع أزمته الأخيرة مع رئيس نادي الزمالك الذي يتمتع بحصانة برلمانية". وخضع زيدان للتحقيق فى 120 قضية إجمالي القضايا، وقررت النيابة إخلاء سبيله فى القضايا بكفالات مالية بلغت 450 ألف جنيه كفالات وتسديد غرامات ورسوم شهادات قضايا البراءة. وكشفت مصادر أن نيابة الهرم أجرت تحقيقات موسعة مع عبدالناصر زيدان في عشرات البلاغات المقدمة ضده من رئيس نادي الزمالك. وأشارت المصادر إلى أن زيدان علم من محاميه بتقديم بلاغات ضد في النيابة فتوجه من تلقاء نفسه لسراي النيابة للمثول والإدلاء بأقواله في تلك البلاغات. وتقدم رئيس نادى الزمالك بنحو 50 بلاغا ضد عبدالناصر زيدان، متهما إياه بالسب والقذف، بعد نشر عدة مقاطع فيديو على صفحته الشخصية تتحدث حول سياسات نادي الزمالك ورئيسه.