الأهلى يصطدم ب«شياطين نكانا» فى بداية مشواره الأول بدورى الكونفيدرالية

«مبروك» يخشى لياقة وجرأة المنافس.. مهام خاصة للمدافعين.. وبطل زامبيا يسعى لخطف التعادل فى القاهرة

يستضيف النادى الأهلى فى الثامنة مساء اليوم السبت، فريق نكانا ريد ديفلز، بطل زامبيا، فى افتتاح مباريات دورى المجموعات لبطولة الكونفيدرالية، وذلك على ملعب بترو سبورت بالتجمع الخامس.
يسعى فتحى مبروك خلال المباراة الأفريقية الأولى للفريق فى تاريخه بدورى المجموعات بالكونفيدرالية إلى تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، قبل الخروج لمواجهة النجم الساحلى التونسى، وإلى كوت ديفوار لمواجهة سيوى سبورت فى الجولتين المقبلتين.
يدخل الأهلى مباراة اليوم كامل العدد باستثناء غياب سيد معوض، الذى يعانى إجهاداً حال دون لحاقه بمباراة اليوم، وباستثناء ذلك فالكل جاهز للمشاركة، خاصة عبدالله السعيد، الذى تعافى من إصابة فى القدم، وأصبح جاهزاً تماماً للمباراة من البداية، ووضعت كثرة اللاعبين الجاهزين «مبروك» فى حيرة كبيرة عند اختيار تشكيل المباراة.
ووقف المدير الفنى للأهلى على نقاط القوة والضعف فى بطل زامبيا، من خلال مشاهدته لمباريات مسجلة للفريق أمام الزمالك والبنزرتى التونسى، فى الأدوار الأولى لبطولتى دورى الأبطال والكونفيدرالية، ووضح من خلالها ضعف خط الدفاع الشديد، ووقوعه فى أخطاء متكررة فى حالة الضغط المتواصل عليهم.
وأظهرت الشرائط أيضاً سرعة لاعبى نكانا، وارتفاع معدل لياقتهم البدنية، خاصة لاعبى الوسط والهجوم، بالإضافة إلى جرأتهم الهجومية الكبيرة وهو ما ظهر جلياً خلال مباراتهم مع الزمالك، فرغم الخسارة فإنهم وصلوا كثيراً إلى مرمى عبدالواحد السيد، وهو الأمر الذى لو تكرر سيمثل مشكلة كبيرة للاعبى الأهلى.
وطالب «مبروك» لاعبيه بفرض طريقة اللعب من بداية المباراة، والتحكم فى سير اللقاء، وعدم إتاحة الفرصة للاعبى نكانا بامتلاك الكرة، وشن الهجمات المرتدة مع استغلال عامل الأرض لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويطمئن الجهاز الفنى واللاعبين.
وشدد المدير الفنى للأهلى على ثنائى الدفاع محمد نجيب وسعد الدين سمير بضرورة التركيز مع مهاجمى الفريق، وغلق المساحات تماماً أمامهم لمنع وصولهم إلى مرمى شريف إكرامى، كما حذر «مبروك» لاعبيه من النظر لنتيجة الزمالك أمام نكانا، التى انتهت بخمسة أهداف لصالح الأبيض، مؤكداً أن لكل مباراة ظروفها الخاصة.
واستقر «مبروك» على طريقة اللعب التى سيبدأ بها مباراة اليوم والتى لن تكون بعيدة عن 4/4/2 مع اللعب برأسى حربة من بداية اللقاء، ولن يخرج التشكيل عن: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، ومن أمامه الثنائى محمد نجيب وسعد الدين سمير، وفى الجانب الأيمن أحمد فتحى، والأيسر أحمد شديد قناوى، وفى الوسط الثنائى حسام عاشور ورامى ربيعة، وعلى الأطراف عبدالله السعيد وموسى يدان (تريزيجيه)، وفى الهجوم عمرو جمال وأحمد رؤوف.
على الجانب الآخر، يدخل فريق نكانا المباراة سعياً لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنه يعلم مدى صعوبة مواجهة حامل لقب دورى الأبطال العامين الأخيرين، على أرضه فى القاهرة، ويلعب المنافس للحصول على نقطة التعادل.
فريق نكانا تأسس عام 1935 ويترأسه جون شيويلى، ويقود الفريق فنياً ماسايوتى مواليد، والفريق يلقب ب«كالامبا»، وتعنى الأحمر، كما أنه يلقب بالشياطين الحمر، روكانا يونايتد كان هو الاسم القديم للفريق قبل أن يتم تغييره إلى الاسم الحالى 1990.
ونجح النادى مؤخراً فى التعاقد مع الخطير «إيفانز كانجوا»، العائد من رحلة احتراف قصيرة، وهو لاعب دولى فى منتخب زامبيا، وأحد هدافى المنتخب، وأحرز هدفين فى مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام أوغندا ودياً.
ومن واقع مبارياته الأخيرة لن يخرج تشكيل نكانا عن: «ويمبا» فى حراسة المرمى، وتشيسامبا وديريك موانزا وبيلى موانزا ودوناشانو ملاما وسيدنى كالوم وكلود بواليا وشادراك موساندا وسيمون بواليا وموسوكانيا ورونالد كامبامبا، ويغيب عن الفريق كريستوفر مونتالى، أبرز المدافعين.