أعلن عباس عراقجي أحد كبار المفاوضين الإيرانيين-في تصريح إلى التلفزيون الرسمي- اليوم، أن الخلافات بين إيران والقوى الكبرى أكبر من أن تتيح البدء بصياغة اتفاق. وقال عراقجي، بعد انتهاء جولة المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا، إن الخلافات كانت أكبر من أن تتيح البدء بصياغة نص اتفاق، معتبرا أنه من الصعب توقع أن نباشر بصياغة نص الاتفاق منذ هذا الاجتماع الأول. وأضاف المفاوض الإيراني، أنه من الطبيعي عدم تحقيق تقدم كبير خلال الاجتماع الأول هذا، وأشار عراقجي، إلى أن الطرفين مصممان على متابعة المفاوضات. وتابع عراقجي قائلا: "نحن مصممون على مواصلة المفاوضات، وخلال 22 مايو حتى 21 يونيو سيكون لنا اجتماعان، إلا إننا خلال هذه الجولة لم نحقق تقدما ملموسا"، مضيفا "نأمل التوصل إلى اتفاق نهائي قبل 20 يوليو والطرف الثاني كذلك، لكن شرط الاعتراف بالحقوق النووية للأمة الإيرانية بشكل واضح وكامل". وأشار المفاوض الإيراني، إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق فسيكون أمام الطرفين 6 أشهر لمواصلة المفاوضات كما ينص عليه اتفاق جنيف الانتقالي الموقع في نوفمبر 2013. وقال عراقجي: إنها ليست نهاية العالم، ولقد أجرينا مفاوضات فعلية تمهيدا للبدء بصياغة اتفاق، مشيرا إلى أن المفاوضات جدية وستتواصل ولكن حتى الآن لم يحدث تقدم، إلا أن هذا لا يعني أن هناك فشلا، وختم قائلا: إن مسألة البرنامج البالستي والدفاعي الإيراني غير قابلة للتفاوض لقد قلنا ذلك ونكرره الآن.