رئيس "إنقاذ تونس" ل"الوطن": يجب محاسبة الإخوان والتدقيق في أموالهم

قال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، في تصريح ل"الوطن"، إنه يجب محاسبة حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان الدولي، مؤكدا ضرورة أن يتم التدقيق في الأموال التي لدى الحركة ومصادرها، وخصوصا رئيسها راشد الغنوشي.
ولفت "قفراش" إلى الدعوة إلى الاحتجاجات ضد الحركة في 14 يونيو، مؤكدا أنه سيكون هناك اعتصام أمام البرلمان التونسي للإطاحة "بالغنوشي" من رئاسته.
ودعت أحزاب جبهة الإنقاذ التونسية والتي تتألف من 14 حزبا، في بيان اليوم، لتشكيل مجلس وطني للإنقاذ تحت إشراف رئيس الجمهورية، وتشكيل لجنة تدقيق في أموال الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حركة "النهضة" التابعة لتنظيم الإخوان الدولي، وتجميد أرصدتها.
ودعا بيان أحزاب جبهة الإنقاذ التونسي جميع التونسيين إلى هبة شعبية والنزول يوم 14 يونيو. وأكدت الجبهة أن "حراك 14 يونيو" سيغير التاريخ، وفقا لها.
وأكدت الجبهة أن راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان لا يمثل التونسييين كونه له علاقة بنظام دموي، في إشارة إلى تنظيم جماعة الإخوان.
وأكدت الجبهة أنه لا خروج من الساحات حتى حل البرلمان. كما انتقدت الجبهة وقوف "النهضة" خلف حكومة فايز السراج في ليبيا والمدعومة بالميليشيات الإرهابية والمرتزقة والأتراك.
يأتي هذا في وقت أكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، اليوم، تقديم الكتلة مشروع لائحة جديدة تهدف لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية مناهضة للدولة المدنية، وفق ما نقلت إذاعة "شمس" التونسية.
وطالت النائبة عبير موسى، في ندوة صحفية، الحكومة بإعلان هذا التصنيف رسميا واعتبار كل شخص طبيعي أو معنوي تونسي له ارتباطات معها مرتكب لجريمة إرهابية وفق ما يقتضيه قانون مكافحة الارهاب.
وأكدت "موسى" أن حركة النهضة تتبنى أدبيات الإخوان التكفيرية التى تعتمد على الخلط بين الدين والسياسة ومناهضة مدنية الدولة.
وشددت "موسى" كذلك على ضرورة أن يكون هناك مرسوم سياسي حاسم بشأن علاقة الحركة بتنظيم الإخوان الدولي والتبرؤ منه، لافتة إلى تحكم الحركة في مفاصل الدولة التونسية منذ عام 2011، عقب الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي.
وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن الحركة وعلاقاتها الخارجية تشكل تهديدا للأمن القومي التونسي.