تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 3 خلايا إرهابية جديدة، فى سيناءوأسيوط، كانت تستعد لتنفيذ أعمال إرهابية لتعطيل انتخابات الرئاسة، واستهداف مقار التصويت بالأسلحة الثقيلة. وكشفت مصادر أمنية عن أن إحدى الخلايا تشكلت بأوامر من زعيم القاعدة أيمن الظواهرى، وبتمويل عاصم عبدالماجد وطارق الزمر. وأوضحت المصادر أن جهاز الأمن الوطنى ألقى القبض على الخلية الأولى فى أسيوط، وتضم 6 أفراد يقودها هارب، تبحث عنه أجهزة الأمن، صهر «عبدالماجد»، ومن بينهم 3 شخصيات متورطة فى عمليات عنف وإرهاب بالمنيا عقب فض اعتصام رابعة العدوية، و2 كانا فى أفغانستان والسودان، ثم عادا إلى مصر واستقرا بالصعيد. وأضافت المصادر أن «عبدالماجد والزمر» كانا على تواصل دائم مع أحد عناصر الخلية، وأرسلا له تمويلاً للعمليات بالمنياوأسيوط، وتكليفات باستهداف مناطق سياحية وكنائس بالمنياوأسيوط وقنا، وضرب مديريتى أمن المنياوأسيوط وإعلان الصعيد «إمارة إسلامية». وتابعت: إن الخلية الثانية تابعة ل«جيش الإسلام» الموجود فى غزة، وألقى القبض على 2 من عناصرها بعد ساعات من تنفيذها هجوماً مسلحاً على سيارة تابعة للدفاع المدنى فى العريش. ورصدت أجهزة استخباراتية مخططاً لتهريب عناصر «داعش» من غزةلسيناء، ومنها إلى القاهرة لاغتيال المرشح الرئاسى حمدين صباحى، فى عملية انتحارية، لإفساد الانتخابات. وفرضت قوات الجيش طوقاً أمنياً مشدداً على قرية التومة جنوب الشيخ زويد، عقب رصد معلومات تؤكد اختباء شادى المنيعى -القيادى بجماعة «أنصار بيت المقدس»- بها. وكشفت مصادر سيادية مسئولة أن قوات الجيش تمكنت من ضبط 12 عنصراً إرهابياً فجر أمس يعملون ضمن الخلية الثالثة التى تضم 140 عنصراً تكفيرياً، فى رفح، وجرى تشكيلها منذ أسبوع، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خلال الانتخابات الرئاسية. وأوضحت أن التحقيقات الأولية تفيد أن المجموعة تشكلت بأوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، بعد التنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان، وأطلقوا على المجموعة اسم «رأس الحربة»، لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة.