أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري، اليوم، أن القيادة الفلسطينية تدرس بجدية وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، عقب مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال اللواء الضميري: إن القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات الإسرائيلية والتي كان آخرها قتل شابين اليوم في رام الله، مضيفا "تصعيد جرائم القتل هذه مع سبق الإصرار، وأكد الاطباء، اليوم، أن مقتل الشابين كان نتيجة إصابة بالرصاص الحي القاتل". وأوضح المتحدث الفلسطيني، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير والذي سبقه وقف المفاوضات، يشير إلى أن إسرائيل لا تريد مفاوضات، وكذلك الدعم الإسرائيلي من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمجموعات دفع الثمن الاستيطانية، كل هذا يدفع القيادة الفلسطينية للمواجهة، مكررا أن القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين أمام ما يجري، وكل هذا يؤدي لأن تدرس القيادة الفلسطينية بجدية وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي. وقتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات قرب مدينة (رام الله) في الضفة الغربيةالمحتلة خلال مظاهرات في ذكرى مرور 66 عاما على النكبة ونزوح حوالي 760 ألف فلسطيني مع قيام "إسرائيل" في 1948.