اعتبر السفير الإسرائيلي، لدى الكرسي الرسولي، صهيون أفروني، أن الرحلة، التي سيقوم بها البابا فرنسيس، إلى إسرائيل، ستشكل "حجر الزاوية"، للعلاقات بين الكاثوليك واليهود، مؤكدا أن"تأثيرا كبيرا، ينجم عن كل خطوة للبابا". وقال السفير الإسرائيلي، خلال لقاء أمس، مع مجموعة من الصحفيين، في روما، قبل 11 يوما، من رحلة البابا، إلى الأراضي المقدسة"ستكون حجر زاوية جديدا، ينطوي على أهمية تاريخية، لا تقتصر على العلاقات بين إسرائيل، والكرسي الرسولي، بل تنسحب أيضأ، على العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية، والشعب اليهودي". وتعليقا على وجود مسؤول مسلم، وحاخام، في الوفد البابوي، قال السفير الإسرائيلي إن:"رحلة بابا، يرافقه مسؤول ديني مسلم، وحاخام، سيكون لها في الأراضي المقدسة، تأثيرا أساسيا". وسيرافق البابا، في رحلته من 24 إلى 26 مايو، حاخام بوينوس إيرس، إبراهام سكوركا، الصديق القديم، لخورخي ماريو برجوليو، وعمر عبود، رئيس معهد الحوار بين الأديان، في العاصمة الارجنتينية.