أعلنت السلطات التركية، اليوم، أن الآمال بالعثور على ناجين، تتضاءل، إثر الانفجار، الذي وقع داخل منجم الفحم، في محافظة مانيسا، غرب البلاد، والذي أودى بحياة 205 من العمال، في حصيلة جديدة موقتة. كما أعلنت أنقرة، اليوم، الحداد الوطني، لمدة ثلاثة أيام، إثر المأساة، التي تعتبر إحدى أسوأ الكوارث الصناعية، التي تشهدها تركيا. وجاء في بيان، صادر عن مكتب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان"بسبب الكارثة، التي وقعت في منجم سوما، أعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام، اعتبارا من 13 مايو". وسيتوجه رئيس الوزراء، الذي ألغى زيارة إلى ألبانيا، ظهرا، إلى المنطقة، كما ألغى الرئيس، عبد الله جول، زيارة إلى الصين، وسيزور سوما، بعد غد. وتلى الحادث، الذي سببه انفجار، حريق، وقع في منجم للفحم في سوما، المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومتر، من أزمير (غرب). وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، تانر يلدز اليوم، وأثناء تفقده المكان إن:"الآمال بالعثور على ناجين، تتضاءل"، معلنا أن"الحصيلة بلغت 205 قتلى"، مشيرا إلى أن"الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر". وعزا الوزير، سبب تشاؤمه إلى واقع أن"الحريق مستمر، في المنجم، الواقع في سوما، بمحافظة مانيسا"، لكن وكالة الأنباء التركية الرسمية، قالت إن:"ستة عمال سحبوا أحياء من المنجم صباحا، لكن بدون إعطاء توضيحات، حول وضعهم الصحي". وقالت السلطات إن:"787 عاملا، كانوا في منجم الفحم، عند وقوع انفجار، وحريق، بعد ظهر أمس". وتقع الانفجارات داخل المناجم، باستمرار، في تركيا، وخصوصا في تلك، التابعة للقطاع الخاص.