استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أمس، إلى شهادة الإعلامى وائل الإبراشى، فى محاكمة الناشط السياسى أحمد دومة و268 آخرين، فى القضية المعروفة إعلامياً ب«أحداث مجلس الوزراء»، وذلك بعد فض الأحراز. وثبت فى محضر الجلسة أن الحرز الأول المكون من «هارد ديسك» لا توجد تقنية بالقاعة لعرضه، والثانى «ملصقان وفلاشة»، والثالث «علبة كرتونية صغيرة»، تحتوى على 19 ظرفاً بداخلها 26 أسطوانة مدمجة «فيديوهات». وبدأت المحكمةُ الجلسة بسماع شهادة الإعلامى وائل الإبراشى، الذى قال إن هناك واقعة أشعلت الأحداث، وهى اعتداء أحد ضباط القوات المسلحة، المنوط به تأمين مبنى مجلس الشعب، على الناشط أحمد دومة، الذى وصفه «الإبراشى» بأنه «اعتداء وحشى»، وامتد الاعتداء إلى باقى زملاء «دومة» الذين انضموا إليه، ومن هنا تفاقمت الأحداث. وأجاب «الإبراشى» عن أسئلة الدفاع حول مشهد اعتداء أحد ضباط الجيش على سيدة، بتجريدها من ملابسها قائلاً: «طبعاً كان مشهداً أليماً، ولا يمكن أن أنساه، وناقشته فى برنامجى، وكان مرفوضاً بشدة، واعتذر عنه بعد ذلك المجلس العسكرى»، ولكن لم يتمكن أحد من تحديد المعتدى. وفور انتهاء الجلسة توجه «الإبراشى» نحو قفص الاتهام وألقى التحية على أحمد دومة.