الوطنية للصحافة: 100 ألف جنيه دفعة أولى لكل مؤسسة لشراء مستلزمات طبية

قالت الهيئة الوطنية للصحافة، إنه نظراً للظروف العاجلة الملحة الناجمة عن انتشار وباء كورونا، وحرصاً على اتخاذ أقصى درجات الحماية والسلامة للعاملين، ووفقاً للقانون رقم 179 لسنة 2018، بشأن تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة وصلاحياتها فقد تقرر الآتي:
أولاً: اعتماد تشكيلات لجان الأزمة المرشحة من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، ويكون تشكيل اللجنة بقرار من رئيس مجلس الإدارة وبالتنسيق مع رئيس اللجنة، ورئاسة اللجان كما يلي:
- محمد حسن (مؤسسة الأهرام)
- طاهر قابيل (مؤسسة أخبار اليوم)
- عبد الرازق توفيق (مؤسسة دار التحرير)
- أحمد باشا (مؤسسة روزاليوسف)
- عاطف عبدالغني (مؤسسة دار المعارف)
- صلاح الدين مغاوري (وكالة أنباء الشرق الأوسط)
- أحمد أيوب (مؤسسة دار الهلال)
- إبراهيم نوفل (الشركة القومية للتوزيع)
ثانياً: تقديم دعم عاجل بقيمة 100,000 كدفعة أولي لكل مؤسسة لشراء مستلزمات التطهير والتعقيم من جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي، ويتم تقديم الفواتير المعتمدة للهيئة، ولا تُنفق في أي أغراض أخرى بخلاف هذا، ولن يتم تقديم أي دعم آخر إلا بعد استيفاء هذا الشرط .
ثالثاً: تختص اللجنة بالتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة وتحت إشرافه بكل الإجراءات المتعلقة بتنفيذ شروط السلامة الصحية، وحماية العاملين، وفقاً للقرارات الصادرة من الجهات المسئولة، ويقع في اختصاصها ما يلي:
1- التفتيش اليومي في كافة أماكن المؤسسة والتأكد من إجراءات التعقيم والتطهير، وإخطار رئيس مجلس الإدارة فوراً بأي ملاحظات أو سلبيات.
2- متابعة حالات الإصابة، والإعلان عنها بشفافية تامة ودون إخفاء لتنبيه العاملين بحقيقة الأوضاع، واقتراح أماكن الغلق الفوري ومدته وإجراءات التطهير والتعقيم، بعد تأمين الأماكن تماماً وقبل دخول العاملين إليها، وإخطار رئيس مجلس الإدارة بها على الفور، الذى يقوم بدوره بإخطار الهيئة والتنسيق معها.
3- متابعة الدخول لأماكن العمل، وعدم السماح بالدخول إلا بعد ارتداء الكمامة، وإجراء اختبار كشف الحرارة، والتطهير الشخصي للأفراد جميعاً دون استثناء قبل دخولهم.
4- إبداء الملاحظات لرئيس مجلس الإدارة حول مساحات التباعد الاجتماعي في أماكن العمل، وعدم السماح بالتقارب والاختلاط، والتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة حول الأعداد الضرورية فقط المطلوب تواجدها في أماكن العمل.
5- منع كل المخالطين للمصابين بفيروس كورونا من الدخول لأماكن العمل، ومنحهم إجازة إجبارية مدتها أسبوعين، وعدم السماح بعودتهم إلا بعد التأكد من سلامتهم.
6- تقديم المقترحات لرئيس مجلس الإدارة حول الأسلوب الأمثل للإدارات الطبية بشأن الإشراف على العاملين بالمؤسسة وتقديم النصائح والإرشادات.
7- تقديم أي مقترحات أو ملاحظات أخرى لرئيس مجلس الإدارة في إطار الحرص التام على سلامة العاملين وتقليل فرص انتشار العدوى.
8- تتولى الإدارة الطبية بالمؤسسة متابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة بأماكن العزل.
9- تلتزم لجنة الأزمة بتوفير الاسعافات الضرورية وتقديم النصائح الطبية للعاملين بالمؤسسة، وتنشر في لوحة إعلانات المؤسسة خطة تحركها لتطهير وتعقيم المؤسسة أولاً بأول، وكذلك الإجراءات الاحترازية التي تتخذها.
وتابعت الهيئة في بيان لها منذ قليل، "كما تقوم لجنة الأزمة بنشر أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بأعضائها في مكان ظاهر بالمؤسسة وعلى كافة وسائل التواصل المتاحة بين الزملاء ، وذلك لضمان سهولة وسرعة التواصل معهم على مدار 24 ساعة".
رابعاً: يتلقى رئيس مجلس الإدارة تقرير متابعة في الساعة الخامسة مساء كل يوم، بشكل مختصر يتضمن حالات الإصابة والإجراءات المتبعة والتوصيات الضرورية، ويقوم برفعه على الفور لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
خامساً: يضيف رئيس مجلس الإدارة الخبرات والكفاءات الضرورية اللازمة لأداء المهمة ويصدر قراراً بذلك، ويقوم بنشره بلوحة الإعلانات بالمؤسسة، ليكون جميع العاملين بالمؤسسة على علم بالإجراءات، ولضمان سهولة تواصلهم بأعضاء اللجنة.
سادساً: يقوم أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة بالمرور المفاجئ للتأكد من تنفيذ المؤسسات للقرار.
عودة الحياة لطبيعتها تدريجيًا.. استعدوا للتعايش مع كورونا