حال عودتها.. ضوابط العمل بالمساجد لأداء صلاة الجماعة

منذ اللحظة الأولى من اكتشاف إصابة عدد من الحالات بفيروس كورونا المستجد، اتخذت الحكومة المصرية العديد من الإجراءات الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وكان أهم تلك القرارات غلق المساجد لمنع التجمعات، واقتصار العمل بها على رفع الأذان، ولكن مع تفشي الفيروس، وضعت الحكومة خطة للتعايش معه لتستمر عجلة الإنتاج، وفي هذا الإطار، تدرس وزارة الأوقاف خطة يتم إعدادها ثم عرضها على مجلس الوزراء لتحديد موعد فتح المساجد والعمل بها.
وتستعرض "الوطن" ضوابط خطة العمل بالمساجد التي يتم دراستها لتنفيذها عقب تحديد موعد فتح المساجد، كالتالي:
- اقتصار العمل بالمساجد على الصلاة فقط دون ممارسة أي أنشطة دينية أخرى.
- استمرار غلق المساجد في غير الأوقات المخصصة للصلاة.
- منع إلقاء الدروس الدينية في المساجد منعًا للتجمعات.
- استمرار غلق جميع الأضرحة، مع استمرار الإدارات الهندسية بعمل الصيانة اللازمة لهذه الأضرحة.
- منع أي تجمعات غير ضرورية بالمساجد وملحقاتها ودور المناسبات التابعة لها، فلن يتم فتح دور المناسبات للعزاء أو الأفراح.
- غلق دروات المياه وأماكن الوضوء في المساجد التي سيتم فتحها لأداء الصلاة.
- إلزام جميع المصلين بارتداء الكمامة، وألا يدخل أي من المصلين دونها، ويتولى العاملون بالأوقاف المسؤولون عن المسجد متابعة ذلك.
- اقتصار عدد معين من الأبواب يكون عليه بوابات تعقيم، وعدم فتح جميع أبواب المساجد.
- في البداية يكون عودة صلاة الجمعة بشكل مبدئي دون الصلوات الخمس.
- في البداية يتم فتح المساجد التي يكون بها ساحات.
- التركيز على التباعد بين المصلين على أن تكون المسافة بين المصل والآخر مترين.
- ضرورة استخدام المعقمات ومنع المصافحة والمعانقة داخل المسجد.