"ماتت أثناء العلاقة".. اعترافات المتهم بالتخلص من عشيقته أمام المحكمة

"ماتت أثناء العلاقة.. خفت من الفضحية.. رميت الجثة جنب صندوق زبالة".. بهذه الكلمات بدأ الشاب المتهم بقتل عشيقته والتخلص من جثتها والقائها بجوار صندوق قمامة بمدينة دمياط، حديثه أثناء مثوله أمام جهات التحقيق لنظر قرار تجديد حبسه، على ذمة القضية.
وأضاف الشاب الثلاثيني قائلا: "مش أنا اللي قتلتها.. هي ماتت لوحدها.. ماتت أثناء العلاقة.. شيلت الجثة ورميتها علشان أبعد الشك عني".
وتابع المتهم: "أنا أعرفها من نحو 8 أشهر، وكانت بتجي ليا البيت لإقامة علاقة غير شرعية، وآخر مرة كنا في العلاقة وماتت"، وعقب تسجيل اعترافات المتهم، أصدرت المحكمة قرارا بتجديد حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن النيابة العامة أوشكت على الانتهاء من التحقيق، واستعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، لتحديد أسباب الوفاة، وتحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، تمهيدا لإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.
وكشفت أجهزة الأمن التفاصيل الكاملة للواقعة التي بدأت بالعثور على جثة سيدة بجوار صندوق قمامة بمدينة دمياط، وكشفت التحريات أنه بمجرد تلقي البلاغ، انتقلت قوة من المباحث، وبدأت في فحص الجثة، وتبين أنها لسيدة عشرينية، وليس بها أي إصابات ظاهرية، ورجحت التحريات والطب الشرعي أنها من متعاطي المواد المخدرة.
وعقب المعاينة ومناظرة النيابة للجثة، قررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، لبيان أسباب الوفاة، وبدأت القوات في فحص بلاغات التغيب، وتبين أن المجني عليها تدعى "ش. ا"، 23 عاما، كانت تقيم مع عشيقها في إحدى الشقق بمدينة دمياط، وعثر على جثتها، وبعد فحص القوات الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة، واستجواب شهود العيان، توصلت إلى تحديد هوية الجاني، المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، وتبين أنه عشيقها ورصدته الكاميرات في مكان الواقعة وقت معاصر للعثور على الجثة.
وجرى استئذان النيابة العامة، وألقي القبض على المتهم بمعرفة قوة أمنية من المباحث تحت قيادة العميد هشام رشاد رئيس مباحث دمياط، والعقيد أحمد سلامة وكيل إدارة البحث الجنائي، وتبين من خلال المناقشة أن المتهم "عمرو" 30 عاما، نجار، وأنه مقيم في مكان قريب من العثور على الجثة، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقال إنه كان يعاشر المجني عليها وماتت أثناء العلاقة، فقرر التخلص من جثتها.