تواصل نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية تحقيقاتها في واقعة مقتل ربة منزل على يد عشيقها، والعثور على جثتها ملقاة بأحد شوارع دائرة قسم شرطة السيدة زينب، واستعجلت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وتقرير الصفة التشريحية لتحديد سبب الوفاة تفصيليًا. كشفت التحقيقات نشوف خلافات بين المتهم والمجني عليها خلال لقائهما الأخير وهددت فيه الأخيرة المتهم بكشف علاقتهما الغير شرعية وخشية من الفضحية أنهال العشيق ضربًا عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديه وألقى بجثمانها بأحد شوارع دائرة القسم. كانت النيابة أمرت بحبس المتهم 4 أيام وكلفت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، كما كلفت رجال المباحث بالتحري حول الواقعة، وكشفت مناظرة النيابة للجثة وجود كدمات وآثار ضرب بأنحاء متفرقة من جسدها. تعود أحداث الواقعة إلى تلقي قسم شرطة السيدة زينب بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر ملفوفة بملاءة سرير وملقاة بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، ودلت تحريات المقدم أحمد سعيد والنقباء خالد جبر وأحمد خلف معاوني المباحث، أن الجثة لربة منزل، كانت على علاقة غير شرعية بشاب، وكانت تتردد عليه في شقته، وأنه وراء الواقعة، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطة واعترف بارتكاب الواقعة بسبب مشاجرة نشبت بينهم في اللقاء الأخير فتعدى عليها بالضرب، وعندما لفظت أنفاسها الأخيرة تخلص منة الجثة بإلقائها في أحد الشوارع، تم تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.