أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم، تسجيل 463 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منها 210 حالات لعمانيين و253 حالة لغير عمانيين، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط". وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية، أن العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة ارتفع إلى 7257 حالة وعدد الوفيات 34 حالة، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 1848 حالة. وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، تسجيل 900 إصابة جديدة بكورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 20464. وأشارت الوزارة الكويتية، إلى تسجيل 10 وفيات بالوباء ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 148. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند - في بيان صحفي - إن جميع الحالات الجديدة المصابة، ثبت إصابتها بفيروس (كوفيد 19) جراء مخالطة حالات مصابة بالمرض، بالاضافة الى الحالات التي قيد البحث عن أسباب العدوى؛ حيث تقوم الفرق الوقائية بمتابعة أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. وأوضح السند، أنه من بين الحالات التي رصدت خلال ال24 ساعة الماضية، و264 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و164 حالة لمواطنين كويتيين، و150 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و137 حالة لمقيمين من الجنسية البنجلاديشية، فيما رصدت باقي الحالات من عدد من الجنسيات الأخرى. وأضاف السند أنه فيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة، فقد بلغ عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 192 حالة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تم اجراء 3 الاف و195 مسحة مخبرية خلال ال24 ساعة الماضية، باجمالي 268 الفا و154 مسحة، فيما بلغ إجمالي من أنهوا فترة الحجر المؤسسي الالزامي خلال ال24 ساعة الماضية 412 شخصا؛ وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوما في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي، اعتبارا من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي. وقالت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، إنه تم شفاء 232 حالة من المصابين بوباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 5747 حالة. وأوضحت الوزارة ، في بيان لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من الفيروس. وأشارت الوزارة الكويتية، إلى أنه سيجرى نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين. وفي موريتانيا، قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الوضع الراهن في مواجهة كورونا المستجد في بلاده خطير ويتطلب الصرامة، داعيا إلى الوعي بخطورة الفيروس. وقال الغزواني في خطاب بثته الاذاعة الموريتانية بمناسبة عيد الفطر الذي تحتفل به موريتانيا اليوم إن المرحلة التي دخلت فيها موريتانيا من مواجهة وباء كورونا المستجد خطيرة. وأكد الرئيس الموريتاني، الذي سجلت بلاده مائتي حالة مؤكدة من الإصابة منذ أول ظهور للفيروس خلال شهر مارس الماضي، أنه لن يتساهل مع أي شكل من أشكال الفساد أو الإخلال بالحكامة الرشيدة في تسيير هذه المرحلة، معتبرا أن الوضع خطير ويتطلب الصرامة في فرض التقيد بما يتقرر من إجراءات احترازية مراعاة للمصلحة العامة. وقال الغزواني إن موريتانيا تواجه مرحلة جديدة من تفشي فيروس كورونا بعد المرحلة السابقة التي تميزت بحالات قليلة واردة من الخارج، واليوم و"بعد دخول موريتانيا في المرحلة الجديدة من تفشي الوباء تعني أننا سنضطر للتعايش مع الوباء لفترة ولابد لنا من أن نعي هذا الأمر بوضوح، ونحضر أنفسنا للتكيف معه". وأضاف الرئيس الموريتاني، أن الحكومة ستكيف استراتيجيتها مع تطورات انتشار الوباء من خلال دوام الإسراع في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الإستشفائية اللازمة والعمل على تأمين حاجات السوق المحلي من المحروقات والمواد الطبية والغذائية، والعمل باستمرار على تخفيف الانعكاسات الاقتصادية السلبية للجائحة على المواطن، والتحضير الجيد لما بعد الجائحة.
