كشف طاهر عبدالرحمن، أحد سائقي الخط الأول بمترو الأنفاق والمصاب بفيروس كورونا المستجد، أن أعراض الفيروس ظهرت عليه منذ أكثر من 10 أيام. وأضاف أنه وُضع في الحجر المنزلي، ومُنح إجازة مرضية خوفًا من نشر الفيروس، قبل أن ينقل إلى مستشفى حميات بنها حيث يخضع للعلاج في الفترة الحالية. وتابع "عبدالرحمن" في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن المسؤولين بالهيئة لم يتوانوا في مساعدته من أجل دخول الحجر الصحي، حيث مُنح خطابًا موجهًا من المركز الطبي لهيئة السكة الحديد لنقله إلى العزل الصحي. وأوضح السائق: "نُقلت منذ يومين إلى مستشفى الحميات، وكنت أعاني من حساسية في الصدر، ولكن الأطباء أكدوا إصابتي بفيروس كورونا، ثم نُقلت إلى مستشفى عزل بنها حيث ألقى الرعاية الطبية الكاملة". وواصل "عبدالرحمن": "الطبيب يأتي كل يوم في الصباح يباشر حالاتي الصحية، ويُجري كشفًا سريعًا لمدة 3 دقائق قبل تناولي وجبة الفطار، وأتناول 7 أنواع من العلاج، ومثلهن مع الغذاء، و6 منها مع العشاء، موضحًا أن الفيتامينات جزء من هذه الأدوية". ووصف سائق المترو، حياته قبل الإصابة بالفيروس قائلًا: "كان هناك تبادل بيني وبين زملائي على القطارات، ما يعرضنا للإصابة بالفيروس، ولكن الإجراءات الوقائية للسائقين كانت تتم في محطة المرج وحلوان، بحيث يتم تعقيم الكبائن الخاصة بالسائقين". وأضاف: "نمنح كمامة يوميًا، بجانب سائل لتعقيم أيدينا عبارة عن كحول متوافر في مكان تجمع السائقين"، مشيرًا إلى أنه لا يعرف كيف أصيب بالفيروس، لكنه يعاني من مشاكل في الصدر بالأساس. وأكد "عبدالرحمن" أنه حصل على جميع مستحقاته كاملة، اليوم، دون خصومات، وأنه بعد تعافيه سيحصل على راحة 14 يومًا على الأقل قبل العودة للعمل.