في الوقت الذي انتظرت فيه اسرة أحمد ناجي طلة المشير السيسي على شاشة التلفزيون، قرر أحمد أن يغادرهم، نزل من بيته في الإسماعيلية وجاب بسيارته الشوارع يلتقط صوراً تذكارية لحالة الهدوء والصمت التي سادت مدينته "فضلت ساعتين مستني تيجي 9 مع اهلي عشان نشوف السيسي، ومن كتر الانتظار والنور اللي بيقطع طلعت البلكونة لقيت مفيش بني آدم في شارعنا اللي دايماً بيبقى زحمة". لم يتوقع الشاب العشريني، ان لقاء "السيسي" وراء حالة الهدوء التي طبقت على شارعه لأول مرة، وجد رجلاً يجري يحادثه وهو يلهث "انت يا ابني ايه اللي موقفك هنا، اجري معايا نلحق اي قهوة نتفرج على السيسي فيها"، وأطفالاً واقفين امام "مقهي عم عبد الفتاح" يشاهدون لقاء المشير على التلفزيون "كل المشاهد دي كنت متوقعها عشان عارف قد ايه الناس بتحب السيسي وواثقة فيه ومنتظرة ظهوره بعد شوقة، بس اللي اتفاجئت بيه فعلاً منظر شارعنا وهو فاضي والناس في بيوتها وكام عربية معدية على عكس العادة". وأضاف "أحمد": "لما لقيت الدنيا فاضية كده قررت أمشي في الشوارع بالعربية وأضحى بالساعتين اللي السيسي هيطلع فيها، قولت اتفرج عليه في الاعادة عشان الشوارع الفاضية ملهاش اعادة غير لحظة فطار رمضان ومبتبقاش كده برضه"، مشيراً "اول ما رجعت البيت نزلت الصور على تويتر قولت عشان الناس تعرف قد ايه الإسماعيلية بتحب بطل مصر اللي انتظرته سنين، وعشان الاخوان متطلعش تقول فوتوشوب".