اليوم.. الكنائس تتحد مع الفاتيكان والأزهر في الصلاة من أجل الإنسانية

أعلنت الكنائس المصرية "الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية"، اتحادها مع دعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" للفاتيكان والأزهر الشريف، في الصلاة اليوم الخميس، من أجل رفع وباء فيروس كورونا المستجد عن البشرية.
وأعلنت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، المشاركة في مبادرة "صلِّ بلغتك"، للصلاة والصوم من المنزل، من أجل رفع الوباء عن البشرية كلها.
وقال القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الإنجيلية، إنه طالب أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، بدعوة كل الشعبِ الإنجيلي، لتخصيصِ اليوم الخميس للاتحاد مع العالم كله للصلاة والصوم من المنزل لطلب لتدخل الإلهي ورفع الوباء عن البشرية، حتى "نجتازَ معَ كلِّ إخوتِنا في الإنسانيةِ هذهِ الأزمةَ".
وأعلن الأنبا إبراهيم أسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك وبطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أنه تضامنا مع توصية البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ورسالة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، جرى التوصية بأن يكون اليوم الخميس، يوم صلاة وصوم، كل فرد في مكانه.
وأوضح أن ذلك من أجل أن يرفع الله هذا الوباء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف الدواء المناسب ليقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير، مشيرا إلى أنه سيتم تقدمة كل القداسات في هذا اليوم، على هذه النية الخاصة، ولأجل شفاء كل المرضى، قائلا: إن الله قادر أن يحررنا من كل خوف، ويشفينا من كل مرض، ويحفظ كل إنسان في سلام وأمان.
كما أعلنت الكنيسة الأسقفية في مصر، مشاركتها في يوم الصلاة، وقال المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر و شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، إن الكنيسة رحبت بيوم الصلاة، كي يرفع الله القدير وباء كورونا عن العالم، مضيفا: "نحن نرفع قلوبنا ونصلي ونثق في وعود الله أن يستجيب للصلاة عندما نرفع قلوبنا إليه".
وكانت "اللجنةُ العليا للأخوة الإنسانية"، أطلقت نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، أن يتوجَّهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، في ظل ما يعانيه العالم من تداعيات انتشاره.