استمراراً لسلسلة نشر الإرهاب والرعب بالجامعات، ومحاولة تعطيل الامتحانات، عثرت قوات الأمن أمس، على قنبلتين فى محيط جامعة الأزهر تحويان مادة «تى إن تى» شديدة الانفجار، وقال اللواء مجدى عباس، مدير أمن الجامعة: إن أفراد الأمن عثروا على جسم غريب داخل الجامعة، فيما تبين أنه قنبلة وهمية «علبة بها رمال». وأضاف أنه جرى العثور على شنطة بلاستيكية بجوار باب الجامعة الرئيسى، فتوجه خبراء المفرقعات صوبها ليكتشفوا أنها قنبلة حقيقية وأن الجسم الأسطوانى بها ملىء بمادة «TNT» شديدة الانفجار، ومتصل بدائرة كهربائية وهاتف محمول، وتمكنوا من إبطال مفعول القنبلة. وقال مصدر أمنى ل«الوطن» إنه جرى العثور على قنبلة ثالثة شديدة الانفجار بجوار أحد المطاعم الشهيرة بالحى السابع بمدينة نصر، وضعت بين شجرة ولوحة إعلانات، فيما لقى الطالب أحمد عبدالستار، بكلية اللغات والترجمة مصرعه، صباح أمس، بمستشفى الحسين الجامعى بعد إصابته بطلق خرطوش بالرأس أثناء اشتباكات الطلاب والأمن بمحيط كلية الزراعة قبل أسبوع. وفى جامعة القاهرة، اقتحم طلاب الإخوان مبنى الشئون القانونية بالجامعة، أمس، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين لأداء امتحانات نهاية العام. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع أمام محطة مترو «الجامعة».