"العلميين" تنفي ظهور حالات اشتباه بكورونا في صفوف موظفي النقابة العامة

نفت نقابة العلميين، برئاسة الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، ظهور أي حالات اشتباه بالإصابة بفيرس كورونا في صفوف موظفي المقر الرئيسي بشارع الألفي، وقالت النقابة في بيان عبر صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، إن أبواب النقابة العامة والفروع مفتوحة.
وأضاف البيان المقتضب للنقابة: ردا على ما أثير بخصوص ظهور حالات اشتباه من قبل الجبهة المعارضة للمليجي، فإن أبواب النقابة العامة والفروع مفتوحة يوميا من العاشرة صباحا إلى الثالثة عصرا "ولا صحة لما نشره المشطوب"، بحسب البيان. ويأتي هذا الخلاف في صفوف مجلس نقابة العلميين كحلقة في سلسلة الصراعات التي دخلت فيها النقابة منذ مارس 2019، بعدما سيطر عدد كبير من أعضاء المجلس على مقار النقابة متهما النقيب بمخالفات مالية وإدارية، قبل أن يستعيد النقيب المقار مرة أخرى، ويوجه الاتهامات ذاتها لأعضاء المجلس، كما صدرت قرارات متبادلة من الطرفين بالشطب فضلا عن الدعاوى القضائية بينهما.
وجاء بيان النقابة الأخير ردا على ما قاله الدكتور محمد غريب أبو عميرة، وكيل نقابة العلميين، إنه قد ظهرت 3 حالات اشتباه بكورونا بين موظفي النقابة العامة، حيث تم عزل حالة بعد ظهور الأعراض الأولية للإصابة لحين ظهور نتيجة المسحة، وحالة ثانية بالحجر الصحي المنزلي، والحالة الثالثة لمخالط شارك في جنازة متوفى بكورونا.
وتابع "غريب" في بيان له "نهيب بجميع موظفي النقابة العامة الالتزام بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما للتأكد من عدم الإصابة، وأيضا لمن ترددوا على مقر النقابة العامة بالألفي الفترة السابقة من جموع العلميين"، مطالبا بتدخل الدولة في غلق المقر الرئيسي بالألفي وتطهيره لمدة 14 يوما لحماية الجمهور والموظفين "الذين هم عجلة العمل ومنوط بهم تيسير أمور وخدمات العلميين" بحسب تعبيره.
وأشار "غريب" إلى وجود ما أسماه ب"تعنت من النقيب السابق في فتح المقر والتعامل مع الجمهور والتكتم على الحالات المشتبه بإصابتها، مما قد ينبئ بكارثة إذا ترك المقر مفتوحا". وشدد على التوجيه بأخذ جميع الإجراءات الاحترازية للحماية بعدم الإصابة، "خاصة أنه لا يوجد داع من فتح المقر الرئيسي في ظل أن الحسابات البنكية مغلقة بموجب حكم الحراسة، ولا يقوم أحد بتقديم أي خدمات للأعضاء، إلا أن فتح المقرات يهدد بكارثة في الوقت الحالي" على حد زعمه.