من أبرز الفنانين الذين خرجت خلافاتهم الأسرية إلى العلن ووصلت للمحاكم والصحف، الفنان أحمد الفيشاوي، نجل الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، واستمرت تلك الصراعات لسنوات طويلة بينه وبين طليقته هند الحناوي، التي قاضته عدة مرات أمام محكمة الأسرة بسبب ابنته لينا، وحصلت على عدة أحكام ضده. منذ ولادة ابنته لينا، يصارع أحمد الفيشاوي في ساحات المحاكم مع طليقته هند الحناوي، سواء على الحضانة، أو المنع من السفر، وحتى مصاريف الطفلة التي كانت تطلب بها طليقته باستمرار أمام ساحات المحاكم. وبدأت الخلافات الحالية بين "الفيشاوي"، وهند الحناوي منذ عدة أعوام، حينما أرادت الأخيرة أن تكمل الدكتوراه في إنجلترا، فاتفقت مع طليقها على السفر مع لينا، مع دفعه مصاريفها الشهرية والتعليمية، ولكنه امتنع بعد 3 شهور، عن دفع النفقات. أقامت هند دعوى قضائية ضد الفيشاوي، وقضت محكمة الأسرة بالخليفة، بحبس الفنان لمدة شهر، لامتناعه عن سداد متجمد نفقة ابنته "لينا"، وهي الدعوى المقيدة برقم 86 سنة 2019، وأشار المحامي شعبان سعيد، محامي أسرة هند الحناوي الحكم أصبح واجب النفاذ لإدانته بالامتناع عن سداد نفقة ابنته المقدرة ب235 ألف جنيه. وكان أحمد الفيشاوي، قد حصل على حكم بمنع ابنته من السفر، وهو القرار الذي منع لينا الفيشاوي من الحضور إلى مصر، أثناء وفاة جدها الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، حيث تستطع حينها حضور الجنازة أو الدفن، أو رؤية جدها، وهو ما عبرت عنه الحفيدة بحزن عميق عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام". وأصدرت بعدها محكمة أسرة الخليفة، الحكم في الدعوى رقم 1183 لسنة 2019، بإلغاء أمر منع لينا الفيشاوي من السفر، واعتباره كأن لم يكن، وإلغاء كافة الآثار المترتبة عليه. كما ألزمت المحكمة "الفيشاوي"، بدفع نفقات شهرية لابنته، إضافة إلى 9 آلاف جنيه استرليني سنويا مصاريف دراستها في إنجلترا. وحكمت المحكمة على "الفيشاوي"، بدفع مبلغ مالي قدره 1400 دولار ككفالة، إضافة إلى حكم بالحبس لمدة عام، لامتناعه عن تنفيذ دفع نفقات ومصروفات ابنته.