علن البيت الأبيض عن "قلقه الشديد" من تدهور الوضع في جنوبي أوكرانيا. وكان تركيز الولاياتالمتحدة وأوروبا ينصب على شرقي أوكرانيا، بالقرب من روسيا حيث يحتل الانفصاليون الموالون لورسيا المباني منذ أسابيع، إلا أن الاضطرابات امتدت إلى ميناء أوديسا جنوبي أوكرانيا، حيث تحاول الحكومة الأوكرانية استعادة سيطرتها على الأوضاع. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الخسارة المحتملة لأوديسا تبرز الحاجة إلى الاحتواء الفوري للحد من تصاعد الأزمة. وأشار إلى أن روسيا مازالت بحاجة إلى القيام بدورها في الاتفاق الدبلوماسي الذي يسعى لاحتواء الأزمة. كانت أعمال الشغب في أوديسا قد أسفرت عن مقتل 46 شخصا الجمعة الماضية عندما أشعلت النيران في مبنى حكومي. وقال كارني إنه ينبغي على السلطات الأوكرانية أن تبدأ في تحقيقات موسعة حول ما حدث، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تأسف لهذه الخسارة المفجعة في الأرواح.