سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعات الألتراس تتضامن لمواجهة الأهلى والجبلاية ووزارة الرياضة حركة 6 أبريل و«كلنا خالد سعيد» وشباب الإخوان المسلمين ينضمون للألتراس.. والخطة: وقفات احتجاجية واقتحامات
انتهت مباراة السوبر «الأزمة» بسلام وتوج النادى الأهلى بطلا لكأسها ويبقى السؤال: هل انتهت الأزمة بين الألتراس الأهلاوى والمسئولين عن الرياضة والداعمين لعودة النشاط الرياضى دون الانتظار للقصاص لضحايا الألتراس وفقا لرغبتهم؟ «الوطن» بحثت عن إجابة السؤال من خلالهم وتوصلت إلى أن الألتراس الأهلاوى لن يتنازل عن هدفه باستعادة حق ضحايا مجزرة بورسعيد قبل أن يعود النشاط الرياضى إلى الحياة، وهناك اتفاق على أن تكون خطواتهم المقبلة سلمية وإن كان الوصول للعنف ليس مستبعدا وفقا لتطورات الأحداث. الألتراس الأهلاوى بفرعيه «أهلاوى القاهرة وديفيلز المحافظات» بات أكثر قوة بعد إعلان عدد من مجموعات الألتراس مساندته، وعلى رأسهم الغرماء السابقون «ألتراس وايت نايتس» الزملكاوى الذى ستشهد الأيام المقبلة نزولهم إلى الشارع جنبا إلى جنب مع «أهلاوى». وتؤكد المعلومات أيضاً أن ألتراس «يللو دراجونز» الإسمعلاوى الذى فاجأ الجميع بمساندته ل«أهلاوى» رغم العداء الشديد بين المجموعتين سينضم أيضاً إلى التحركات المقبلة خوفا على مستقبل حركة الألتراس ناهيك عن انضمام ألتراس «حرية» المنتمى للمنتخبات الوطنية وألتراس «سكول» الممثل للمدارس إلى ركب أهلاوى. ويزيد من صلابة ألتراس أهلاوى دعم عدد من القوى السياسية لموقفه، وفى مقدمتهم حركة 6 أبريل و«كلنا خالد سعيد» وشباب الإخوان المسلمين الذين انتقد نائب مرشدهم خيرت الشاطر موقف الدولة وتوجهها ضد الألتراس الأهلاوى، وعدد هائل من الناشطين السياسيين رداً لجميل الألتراس فى أحداث الثورة وما تلاها من اجتماعات قادة ألتراس أهلاوى العائدين من الإسكندرية بعد فشل اقتحامهم للسوبر والذين غادروا منازلهم وأغلقوا هواتفهم منذ اقتحام الجبلاية. ولم تنقطع الاتصالات فى الساعات الماضية، للاستقرار على الخطوات المقبلة فى مشوار استعادة حقوق الضحايا، وكان أهم ما استقروا عليه هو المزيد من الضغط من خلال وقفات احتجاجية شبه يومية متنوعة قد تصل إلى الاعتصام فى عدة مناطق بدءا من النادى الأهلى للضغط على الإدارة واللاعبين المتهمين بالتخاذل فى نظرهم باستثناء أبوتريكة. وعلمت «الوطن» أن ألتراس أهلاوى سيقف بعنف فى وجه الإدارة فى حال استغنائها عنه وقد يصل الأمر إلى اقتحام النادى الأهلى والاعتصام داخله فى حالة عدم الاستجابة، ومرورا بالاعتصام فى شارع محمد محمود للضغط على الأمن ووزارة الداخلية القريبة جدا منه، وشارع الجبلاية للضغط على اتحاد الكرة، وميت عقبة للضغط على وزارة الرياضة، ونهاية بقصر الاتحادية لتوصيل أصواتهم إلى الرئيس محمد مرسى، وسيشاركهم بصفة دائمة أمهات الشهداء وذووهم، انتظاراً لكلمة القضاء المصرى فى قضية المذبحة التى سيتوقف عليها خطوات ألتراس أهلاوى المقبلة.