المنشآت الفندقية تستقبل عشرات الطلبات من الفنادق للعمل خلال العيد

كشف مصدر مسؤول بغرفة المنشآت الفندقية، أن الغرفة استقبلت خلال الأيام الماضية عشرات الطلبات من فنادق ترغب في العمل خلال المرحلة الأولى للتشغيل، والتي ستبدأ يوم 15 مايو المقبل.
وأضاف المصدر ل"الوطن" أن لجان وزارة السياحة والآثار ستجري عمليات المراجعة والتفتيش للتأكد من التزام الفندق بكل الضوابط التي تم إقرارها للتشغيل والتي تتوافق مع تعليمات منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن الفنادق لن تستقبل زوارا إلا بعد حصولها على شهادة علامة السلامة الصحية "Hygiene Safety".
وأوضح المصدر أنه سيسمح للنزلاء بنزول حمامات السباحة والشواطئ خلال إجازات عيد الفطر، وفقا للضوابط الخاصة بتشغيلها وأهمها ترك مسافة لا تقل عن مترين بالنسبة لكراسي الاستلقاء للتشميس، وإجراء عمليات التطهير والصيانة المناسبين لحمامات السياحة واستخدام أقصى نسبة تركيز للكلور "5 مجم لكل لتر" والبرومين "10مجم لكل لتر"، وذلك لإبطال عمل فيروس كورونا، إضافة إلى تطهير المنطقة المحيطة بالشاطئ وحمام السباحة وتقليل الأنشطة الترفيهية عليهما.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن هناك العديد من فنادق شرم الشيخ انتهت من غالبية الضوابط الخاصة بالتشغيل، وباتت جاهزة لاستقبال الزوار عقب حصولها على الترخيص، مشيرا إلى أن غالبية الفنادق بالمحافظة ستبدأ العمل بداية من منتصف شهر يونيو المقبل، والتي سيكون مسموح فيه للفنادق باستقبال 50% من الطاقة الاستيعابية لها.
ومن جهته قال هشام الشاعر أمين صندوق غرفة المنشآت الفندقية، إن الفنادق ستكون جاهزة لاستقبال المواطنين بداية من إجازات عيد الفطر المبارك، وأضاف أن الفنادق لن تغالي في أسعارها خلال الفترة المقبلة رغم ارتفاع تكلفة التشغيل، موضحا أن غالبية الفنادق لا تهدف للربح المادي حاليا حيث أن همها الأكبر هو العودة للعمل والاستعداد لعودة الحركة السياحية من الخارج.
ووافقت الحكومة، الأحد الماضى، على تشغيل الفنادق لاستقبال الزوار المصريين بداية من 15 مايو الجاري شريطة توافر الاشتراطات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، والتي تكفل الحفاظ على صحة النزلاء والعاملين بالمنشآت السياحية والفندقية وتضمن استمرار النشاط السياحي خلال الفترة المقبلة.