الداخلية السودانية تؤكد إصابة قيادي بالنظام السابق موقوف بكورونا

أكدت وزارة الداخلية السودانية إصابة نائب رئيس حزب "المؤتمر الوطني" المنحل، أحمد هارون، الموقوف على ذمة اتهامات، بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقالت وزارة الداخلية، في بيان مساء أمس الاثنين، إن أحمد محمد هارون، الموقوف بسجن كوبر بالخرطوم، تعرض لأزمة صحية، وتم أخذ عينة للفحص للاشتباه بالإصابة بكورونا المستجد في 21 أبريل الماضي، ونقل على إثرها إلى مستشفى الشرطة، وجاءت النتيجة سلبية.
وأضافت الوزارة السودانية، أنه أثناء تواجده بالمستشفى وأثر حدوث مضاعفات تم عمل أشعة مقطعية وفحص ثان جاءت نتيجته موجبة، ودعم بفحص ثالث وكان إيجابي أيضا.
وأشارت الداخلية السودانية، إلى أنه تم عمل الاحتياطات الطبية اللازمة وعزل المريض في مكان إقامته بالمستشفى تمهيدا لنقله لموقع آخر، وبعد التحسن اللاحق لحالة المريض الصحية وإنفاذا لتوجيهات السلطات الصحية بالعزل تم نقله لموقع عزل يؤمن الرعاية الصحية ومتطلبات الحراسة والتأمين.
وأوضحت الوزارة، أن الإدارة العامة للخدمات الطبية شرعت على الفور في إجراءات التعقيم والاشتراطات الصحية لتأمين الكادر الطبي والمترددين على المستشفى، وسيتم إعادة هارون إلى سجن كوبر ريثما تسمح حالته الصحية بذلك.
البرهان وحمدوك يوجهان بالاستفادة القصوى من المساعدات الطبية للسودان وآخرها المصرية
ووجه رئيس المجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، بالاستفادة القصوى من المساعدات الطبية التي وصلت البلاد من الدول الصديقة والشقيقة، وآخرها من مصر والتي وصلت أمس الاثنين إلى السودان، وتوزيع المعدات والألبسة الواقية على كل الولايات، كما اتفقا على تخصيص ميزانية لمكافآت كبيرة وفورية للكوادر الصحية والطبية العاملة في مواجهة جائحة كورونا.
وأجرى البرهان وحمدوك مشاورات حول الوضع الصحي بالسودان، وتأثيرات جائحة كورونا المستجد على المستشفيات العامة، كما اطلعا على عدد من التقارير حول الوضع في الولايات المختلفة.
وعبر المسؤولان، عن بالغ تقديرهما للدور الكبير الذي تلعبه الكوادر الطبية والصحية بالبلاد في ظل ظروف عمل صعبة، وضرورة توفير كل معينات العمل لهم.
وشددا المسؤولان، على أهمية استئناف تقديم الخدمات الطبية لكل المرضى بالمستشفيات مع اتخاذ إجراءات الوقاية والحماية اللازمة للكوادر الطبية.