سفيرا فرنسا وألمانيا: مصر مصدر إلهام في مكافحة وباء كورونا

قال سفيرا فرنسا وألمانيا، في مقال مشترك اليوم، إن مصر تواجه تحدي مجابهة فيروس كورونا، باتخاذ إجراءات حاسمة لاحتواء انتشار الفيروس، وحماية أرواح المصريين، في الوقت الذي تتعامل فيه مع قضايا الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف السفير سيريل چان نون سفير ألمانيا في مصر، والسفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا لدى مصر، أن الإحساس بالمسؤولية الذي أظهره الشعب المصري في اتباع القواعد الاجتماعية الجديدة لحماية أنفسهم والآخرين، أمر غاية في الأهمية، وكان لافتًا للنظر وجديرا باحترامنا، مشيرين إلى أن العديد من دول المنطقة تنظر إلى النموذج المصري لمكافحة الوباء باعتباره مصدر إلهام لأعمالها، واستراتيجياتها والتوقعات من وراء ذلك عالية جدا.
وتابع السفيران: "للتغلب على هذه المصاعب وهزيمة الفيروس، تقف فرنسا وألمانيا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، جنبا إلى جنب مع مصر. فمن خلال تعاوننا الثنائي التقليدي، نقوم بدعم النمو الاقتصادي والمستدام لمصر وشعبها من خلال أنشطة ترتبط بتنمية القطاع الخاص فيما يتعلق بتوفير الوظائف ومجالات المياه، والطاقة، والتعليم، والتنمية الحضرية والرقمنة".
نعد خطة عمل متوسطة المدى لحشد الموارد من وكالات التعاون الفرنسية والألمانية لمساعدة مصر لتنشيط اقتصادها
وقال السفيران: "إضافة إلى ذلك، نعمل معا، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على إجراءات الدعم الفوري، خاصة في قطاع الصحة، لتزويد مصر بكل المساعدة اللازمة التي طلبتها من أصدقائها. ونحن ملتزمون تماما، أيضًا كأعضاء مؤسسين ونشطين في صندوق النقد الدولي، بدعم تصميم الحكومة المصرية على تعزيز فوائد الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها خلال السنوات الأربع الماضية".
وأضاف سفيرا فرنسا وألمانيا: "كذلك، فنحن نعد خطة عمل متوسطة المدى لحشد الموارد من وكالات التعاون الفرنسية والألمانية لمساعدة مصر على إعادة تنشيط اقتصادها بمجرد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين أن ألمانيا وفرنسا على استعداد لمواجهة هذا التحدي جنبا إلى جنب مع شركائهما في مصر.