أصدرت إدارة النادى الأهلى بياناً رسمياً، صباح أمس، تراجعت فيه عن قرار إيقاف صحفى «الوطن»، الزميل على سمير، فى اعتذار ضمنى للجريدة والزميل، مؤكدة فيه احترام «الوطن» والزميل والصحافة وكل وسائل الإعلام المختلفة. وقبلت الجريدة البيان وأخذته بعين التراجع والاعتذار، مؤكدة، والقسم الرياضى، على الاحترام المتبادل بين الطرفين، وحرصها على المصداقية والحياد والنزاهة التى تنتهجها، وكان واضحاً أمام إدارة النادى والإعلام الرياضى خلال تغطية «الوطن» لانتخابات النادى الأخيرة. وجاء نص البيان كالتالى: «بناءً على الاتصالات التى تلقتها إدارة النادى من المكتب التنفيذى لرابطة النقاد الرياضيين، أكدت إدارة النادى فى ردها على رابطة النقاد أن التحقيق الذى انتهى مؤخراً بشأن وثيقة رواتب لاعبى الفريق الأول لكرة القدم «المسروقة» هو شأن داخلى للحفاظ على سرية دولاب العمل، وأن نتائج التحقيق الذى جرى بمعرفة الشئون القانونية بالنادى سوف يتم عرضه على مجلس الإدارة، وأنه لم تعد هناك مشكلة مع أى من محررى صحيفة «الوطن» أو غيرها من الصحف للقيام بعملها على الوجه الأكمل لتغطية أنشطة النادى، وأن إدارة الأهلى تؤكد حرصها الكامل على علاقة الاحترام المتبادل التى تربطها بكل الصحف ووسائل الإعلام المختلفة». من جهتها، علقت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الوقفة الاحتجاجية، وأكدت على إرسال خطاب شديد اللهجة للنادى لمنع تكرار هذا الأمر مجدداً. من جانبها، تؤكد الجريدة على تقديرها لموقف النقابة، خاصة الزميلين جمال فهمى وأسامة داود، وكيل وعضو المجلس، وكذلك لجنة الحريات بالنقابة، ورابطة النقاد الرياضيين التى تعاملت مع الأزمة باحترافية، رغم مقاطعة القسم الرياضى لها فى فترات سابقة، ووفق موقفها المهنى يطوى القسم الرياضى صفحة مقاطعة الرابطة، ويفتح معها صفحة جديدة بعد تدخلها لحل الأزمة إيماناً بإعلان الحقيقة وحدها وبعيداً عن أى أسباب شخصية.