سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكرتير"البرلماني الدولي": عرفت بأحداث الإرهاب في سيناء "مصادفة" الفضالي: قطر تؤثر على القرار الأوروبى بأموالها.. وأبو عطية: الإرهاب لن يعوق خارطة الطريق
أكد أندرسون جونسون، سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي، على أن قضية الإرهاب في مصر غير مطروحة على أجندة الغرب بصفة عامة، موضحًا أنه لم يعرف بما يحدث من إرهاب في سيناء إلا "مصادفة" منذ شهر قبل زيارته الأخيرة للقاهرة، وبالتالى فيجب على مصر رفع صوتها ليعرف العالم ماذا يحدث في هذه القضية. وشدد جونسون خلال اجتماعه مع وفد القوى السياسية برئاسة أحمد الفضالي الذى يزور سويسرا حاليًا على أن البرلمان الدولي يدعم ويحترم قيادات الشعب المصري، لافتًا إلى أن الاتحاد يتواصل مع الحكومة المصرية منذ 5 أشهر؛ لمناقشة سبل المساعدة التي تتم الآن في مجال الشؤون الإدارية، وبناء القدرات واستقبال الأعضاء الجدد وبناء قاعدة لبرلمان عصري قوي. وقال سكرتير عام البرلمان الدولي: "لقد لمست خلال زيارتى لمصر وجود نية لزيادة نسبة مشاركة المرأة في البرلمان، وهناك وفد من الاتحاد البرلماني الدولي في مصر حاليًا يقدم خبرات وتجارب ناجحة لكيفية ضمان زيادة نسبة تمثيل المرأة والمعاقين والشباب ولمصر القرار". وشدد على أن الاتحاد يمكن أن يقدم خبرات في تشكيل الحكومات الائتلافية عقب الانتخابات البرلمانية في مصر من خلال عرض تجارب الدول الأخرى. وطالب أحمد الفضالي، منسق تيار الاستقلال، بضرورة إصدار بيان من الاتحاد البرلماني الدولي بإدانة الإرهاب وهو ما وعد "جونسون" بدراسته، وشدد الفضالي على أن قطر تمول الإرهاب بشكل فج وتؤثر على القرار الأوروبى بأموالها مشيرًا إلى أن مصر ستملك برلمان منتخب نهاية العام الحالى لتحقيق طموحات الشعب المصرى في البناء. وأكد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، أن مصر تسير في طريقها لاستكمال خارطة الطريق، وأن الإرهاب لن يعقها عن هذا الطريق. وقالت النائبة السابقة ماريان ملاك، إن الاتحاد البرلماني الدولي هو أول الهيئات الدولية التي انحازت لثورة 30 يونيه، وطالبت باستمرار الدعم السياسي لمصر في هذه المرحلة الخطرة. إلى ذلك قام الوفد المصرى بزيارة مركز جينيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، وأدار حوار مفتوح مع الفلسطيني عماد زهيري، مدير المركز، الذى أكد أن "مصر خيرها على الجميع"، وأن ما يصيبها يصيب العالم العربى، وأن قضايا حقوق الإنسان استخدمها الغرب في مصالحه وانحيازاته، مشيرًا إلى أن استقلالية القضاء من سيادة الدولة.