قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنَّه تمّ بدء التجارب السريرية على دواء "الأفيجان"، على عدد من المرضى المصابين بكورونا في مستشفيات العزل، مؤكّدًا أنَّ البحث العلمي في مصر يعمل بشكل كبير، مبينًا أنَّ عدد الأبحاث التي أجرتها مصر وتتعلق بفيروس كورونا حققت المركز الأول أفريقيا بعدد الأبحاث عالميًا. وزير التعليم العالي: بدء التجارب السريرية على دواء "الأفيجان" على عدد من المصابين بكورونا بمستشفيات العزلوأضاف "عبدالغفار"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إنَّ العمل يجرى حالياً على قدم وساق بشأن إجراء الأبحاث المعملية أو التجارب السريرية على الأدوية، للمساهمة مع المجتمع العالمي في إيجاد حلول بحثية أو علاجية لهذا القيروس، وكذلك رصد التركيزات المختلفة على الأدوية داخل المعامل. وبشأن الأفيجان ودواء الفيرافيرا، قال إنه بالفعل بدأت التجارب السريرية عليه، موضحاً أنها ستمر بعدد من الأيام، من اجل متابعتها وحصر نتائجها، قائلا:" بدأنا التجارب السرسرية والعمل على الحالات،للإطمئنان على ان النتائج الكبيرة بشأن إستخدام الادوية حققت نفس النتائج هنا في مصر ". وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ان مصر لديها كميات أكثر مما تم الإعلان عنه من دواء الأفيجان الفترة الحالية ، لافتا إلي ان الدواء يتم تجربته على عينات تم زراعتها من الفيروس، فضلا عن إضافة تركيزات مختلفة من أدوية مختلفة، موضحا أن النتائج المعملية بالنسبة للأفيجان بالمركز القومي للبحوث حققت و أثبتت فعالية على الفيروس. وتابع وزير التعليم العالي، أن الحديث في البحث العلمي عن مواعيد لإنتاج عقاقير وأدوية للعلاج من الفيروسات:" لا أحد يستطيع ان يقول ذلك لان أي كلمة ليست في محلها تؤثر في المواطنين، لان الناس بتتعلق في آمال". واكد أن هناك عدد من الأدوية الآخرى يجرى العمل عليها أيضا لإستخدامها في المساهمة من علاج كورونا، موضحا أن هناك تجارب سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة، عن إستخدام طرق مختلفة لعدد من الأدوية المعروفة سواء عن طريق الفم او الحقن ، وإيجاد أبحاث تتطرق لمحاولة إيجاد طرق مباشرة لإعطاء الدواء للمكان المطلوب منه دون الأضرار الجانبية . وقال وزير التعليم العالي، ان لجنة الأخلاقيات وافقت على 8 أبحاث علمية تتعلق بازمة كورونا تمت الموافقة عليها .