كشف الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، عن وضع خطة بالتنسيق مع الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، للتصدى لفيروس كورونا، بالتزامن مع امتحانات آخر العام لمختلف مراحل التعليم، وذلك بعد ظهور أول حالة إصابة بالفيروس فى مصر، أمس الأول. وأكد أبوالنصر، فى تصريح ل«الوطن»، أنه تم إقرار الإجراءات الوقائية والاحترازية التى سوف يتم اتخاذها مع بدء امتحانات آخر العام لجميع مراحل التعليم المختلفة، لمنع انتشار الأمراض المعدية، والحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب. وقال أبوالنصر إنه تم توزيع الأدلة الإرشادية لوزارة الصحة على جميع المدارس التى سيكون بها لجان امتحانية، مشيراً إلى أن هذه الأدلة تتضمن طرق مكافحة العدوى، وذلك تحسباً لظهور أى حالات، ومن أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الأمراض المعدية. ولفت وزير التربية والتعليم إلى أهمية تفعيل دور لجنة الصحة المدرسية الموجودة فى كل مدرسة، والتى تضم مدير المدرسة ومنسق الاتصال وزائرة صحية وطبيب المدرسة، لمكافحة العدوى ومنع انتشار الأمراض بين الطلاب، مشيراً إلى أنه من مهام تلك اللجنة متابعة حالات الطلاب أثناء الامتحانات والتأكد من سلامتهم، فضلاً عن إخطار الإدارة التعليمية ببيان يومى عن نسبة الحضور والغياب بين الطلاب فى الامتحانات، واستدعاء الطبيب فى حال الاشتباه فى حالة أو أكثر بعد عزلها فى الغرفة المخصصة لذلك. وقال أبوالنصر إن الدكتور عادل العدوى طمأنه فيما يخص وجود أو مدى انتشار فيروس كورونا، مؤكداً له أن الفيروس إنفلونزا وقد تكون أعراضه أكثر شدة ولكن يتم علاجه. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والاحترازية اللازمة مع وزارة الصحة، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بالجامعات خلال امتحانات آخر العام والتى من المنتظر أن تبدأ فى 3 مايو المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع منشور من وزارة الصحة على مختلف الجامعات للحد من انتشار المرض. وقال حاتم إنه لا خوف على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من انتشار المرض خلال الامتحانات لأن قاعات الامتحانات مجهزة بالتهوية وتعقيم المدرجات، وسيكون هناك فاصل بين الطلاب وبعضهم البعض، مشيراً إلى أن كل جامعة ستقوم بتجهيز قاعات احتياطية تحسباً لوجود أى حالات اشتباه بالمرض، وسيتم عزلها على الفور إلى قاعة أخرى لعدم انتشار المرض.