فور الإعلان الرسمى عن ظهور أول حالة إصابة بفيروس «كورونا»، فرضت أجهزة الدولة حالة الطوارئ لاتخاذ الإجراءات الاحترازية فى الموانى والمستشفيات والمدارس، لمنع انتشار الفيروس القاتل بين المصريين، ورغم وصول الحالات المصابة بالمرض عالمياً حتى الآن إلى 213 حالة منها 89 حالة وفاة، لم تعلن منظمة الصحة العالمية فيروس «كورونا» وباءً عالمياً، ولم توص بفرض أى قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسباً لانتقال الفيروس، وفقاً لآخر اجتماعات لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة فى يوليو الماضى، إلا أن مخاطر انتشار العدوى فى مصر مثلما حدث فى السعودية ما زالت قائمة فى ظل انتشار المرض بين البشر. ودأبت العديد من المراكز البحثية العالمية على إجراء التجارب المعملية للتعرف على مصدر انتشار الفيروس وتناقله بين البشر، إلا أن أياً من الأبحاث العالمية لم تتوصل للقاح للفيروس، فى الوقت الذى أعلن فيه مركز التميز العلمى بالمركز القومى للبحوث إمكانية إنتاج لقاح فى غضون أسابيع قليلة فى حال توفر خطوط إنتاج محلية للقاح. رغم السبق البحثى فى إجراء بحوث استكشافية لفيروس «كورونا» والإعلان عن إمكانية إنتاج لقاح مصرى، يظل اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتقال الفيروس بين البشر، هو المتاح حالياً خاصة فى المستشفيات والمدارس والجامعات التى تستعد لإجراء امتحانات آخر العام.