ذكرت الصحافة الجزائرية، اليوم، أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي أُعيد انتخابه، في 17 إبريل الجاري، لولاية رابعة، من خمسة أعوام بغالبية 81% من الأصوات، سيؤدي اليمين غدا، في احتفال عام، في العاصمة الجزائرية. وبوتفليقة (77 عاما)، الذي أُصيب بوعكة صحية، قبل عام بالتمام، واضطرته لتلقي العلاج، في مستشفى فال دو جراس، في باريس، ظهر علنا للمرة الأولى، منذ قرابة عامين، في 17 إبريل. وشوهد بوتفليقة، على كرسي متحرك، في مكتب اقتراع حيث أدلى بصوته، ومنذ ذلك الحين لم يظهر مجددا علنا. وينص الدستور على أن، رئيس الجمهورية المنتخب، يؤدي اليمين الدستورية، في حفل علني، خلال الأسبوع، الذي يلي انتخابه. وأُعيد انتخاب بوتفليقة، لولاية رابعة مع 81.49% من أصوات الناخبين، بحسب النتيجة النهائية، التي أعلنها المجلس الدستوري، الثلاثاء الماضي. وحصل منافسه الرئيسي، علي بن فليس، على نسبة 12.30% من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة 50.70%، وفق النتائج النهائية. وفي رسالة إلى مواطنيه، بُثت بعد إعلان هذه النتائج مباشرة، وعد بوتفليقة، بتوجيه رسالة إلى الجزائريين، في الأيام المقبلة، يضمنها تعهداته لهم، وإطلاعهم على عملية البناء الوطني، التي سيقوم بها معهم.