أعلنت واشنطن، اليوم، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لا يعتبر أن جهوده للتفاوض على اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فشلت، لكن فريقه سيدخل "مرحلة انتظار" إلى أن يفكر الطرفان في مقارباتهما. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي- في لقائها مع الصحافة- إنها مرحلة انتقالية، مضيفة "لا يمكننا إجبار الطرفين على اتخاذ إجراءات لا يريدان اتخاذها". وتابعت بساكي قائلة: إننا في مرحلة انتظار لرؤية ما سيقرر الطرفان فعله لاحقا، رافضة اعتبار ذلك فشلا ل"كيري" الضالع في هذا الملف منذ تولي مهامه في فبراير 2013. وأكدت المتحدثة الأمريكية، أن كيري لطالما أكد أنه من المجدي محاولة الانخراط في هذه الجهود ك(وسيط) أو لعب اي دور لمساعدة الطرفين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وليس للولايات المتحدة وحدها بل كذلك للطرفين، لأن الوضع الحالي ليس قابلا للحياة، مضيفة "المستقبل مع حل بدولتين وفرص أفضل ومزيد من الازدهار الاقتصادي يصب في مصلحة الشعبين. وأضافت بساكي "ما زلنا نؤمن أنه من مصلحة الولاياتالمتحدة، وكذلك إسرائيل والشعب الفلسطيني السعي إلى حل هذا النزاع"، مؤكدة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد على أن أي حكومة تشكل مع حماس ستكون حكومته وستمثل سياسته، ما يشمل الاعتراف ب(إسرائيل)، واحترام "اللاعنف" والاتفاقات السابقة، والتزام المشاركة في مفاوضات سلمية من أجل حل بدولتين. واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن وعود عباس، أمر إيجابي، مشيرة إلى أن واشنطن ستنتظر لترى ما سيجري في الأسابيع المقبلة.