أعلنت اللجنة المشرفة علي انتخابات حزب الوفد، برئاسة الدكتور إبراهيم درويش، فوز الدكتور السيد البدوي، برئاسة الحزب، لفترة رئاسية ثانية، وحصل "البدوي" علي 1883 صوتًا، بنسبة 60 %، من إجمالي الأصوات الصحيحة، فيما حصل، فؤاد بدراوي، سكرتير عام "الوفد" والمرشح المنافس على 956 صوتًا. وقالت اللجنة إن عدد الذين أدلوا بأصواتهم، بلغوا 2181 عضوًا، من إجمالي 2237 يمثلون الجمعية العمومية للحزب، وبلغت الأصوات الصحيحة 2142، والباطلة 39 صوت، وحصل يحيي رشاد، المرشح الثالث، الذي أعلن انسحابه من الانتخابات قبل بدء التصويت بلحظات على 3 أصوات فقط، لوجود اسمه في بطاقات المرشحين. وعقب إعلان النتيجة، قرر فؤاد بدراوي، الاستقالة من منصبه كسكرتير عام للحزب، على أن يستمر عضوًا في "الوفد" لخدمة أبناء الحزب. وشهد الوفد عقب اعلان النتيجة، مشادات بين أنصار "البدوي" و"بدراوي" ففيما ردد أنصار الأخير هتافات "باطل باطل" رد عليهم انصار "البدوي": "فائز فائز". وقال حسين عبدالرازق، عضو اللجنة المشرفة علي انتخابات الوفد، ل"الوطن"، إن الانتخابات جرت بشكل ديمقراطي، واتسمت بالشفافية والنزاهة، وأن عملية فرز الصناديق جرت في وجود مندوبين عن كلا المرشحين، وكانت نتيجتها فوز البدوي علي بدراوي بفارق 221 صوتًا". وتأجل المؤتمر الصحفي المقرر لإعلان نتيجة الانتخابات، دقائق، انتظارًا لنظر الطعنين المقدمان من عصام شيحة، عضو الهيئة العليا للحزب، لاستبعاد الصندوق الخامس، بسبب وجود 27 استمارة بيضاء فارغة فيه، لوجود ورقة اختار فيها الناخب مرشح دون أن يوقع، إلا أن اللجنة المشرفة على الانتخابات رفض الطعنين، وخرج كلا من "البدوي" و"بدراوي" من غرفة الهيئة العليا للحزب متشابكي الأيدي لإعلان نتيجة الانتخابات، إلا أن أنصار "بدراوي" رددوا هتافات " باطل باطل"، وأثاروا حالة من الفوضى داخل الحزب، وحالوا دون إعلان النتيجة، وهو ما قابله "بدراوي" بإعلان استقالته من منصبة كسكرتير عام للوفد، وأطلق أنصار "البدوي" الشماريخ والألعاب النارية، بمجرد إعلان فوز مرشحهم برئاسة الحزب.