شهد نادي طنطا الرياضي، قيام العشرات من أعضاءه بوقفة احتجاجية، داخل حمام السباحة الأوليمبي؛ للمطالبة بإقالة الجهاز الإداري لفريق السباحة، وتعيين جهاز جديد؛ بسبب حالة الإهمال والتقاعس التي يشهدها النادي منذ فترة؛ ما تسبب في وقوع العديد من الحوادث، وآخرها وفاة مدرب السباحة أحمد فودة، فضلًا عن عدم توافر وسائل الحماية الكافية، والإسعافات الأولية. يقول هيثم الشناوي، عضو بالنادي، إن هناك وقائع إهمال كثيرة تسببت في سقوط العديد من إصابات عديدة بين الأطفال؛ لعدم توافر وسائل الحماية الكافية، وسبق تقديم أعضاء النادي مذكرة جماعية، تكشف عن وجود مخالفات كثيرة منها عدم وجود منقذين فى حمام السباحة وإغلاق العيادة الطبية بشكل مستمر وعدم توافر الإسعافات الأولية. فضلًا عن وجود هبوط أرضي حول الحمام الأوليمبي، منذ أكثر من عام، وطالبنا المسؤولين بإصلاح الهبوط؛ لكثرة مشاكلة المتتسببة في وقوع بعض رواد النادي، ولاعبي السباحة، ومع ذلك لم يتم الاستجابة، في حين يهتم مجلس الإدارة بفريق كرة القدم فقط، وكأن النادي كله لا يوجد به سوى لعبة كرة القدم. ورفع المحتجون لافتات عديدة معبرة عن مطالبهم، مكتوب عليها (شهيد الإهمال أحمد فوده) و (أين المساواة مع لاعبي الكرة). وفي السياق، أكد الكابتن محمد فودة، والد المدرب المتوفي، أن نجله قبل الواقعة توجه للنادي كعادته لمزاولة نشاطه، وبعد انتهاء تدريبه كلفه مدير الفريق بالعمل مكان مدرب آخر، وعندما رفض لكونه مرهق ويعاني من البرد؛ فهدده المدير بالطرد؛ ما دفعه للاستجابة على مضض، وبعد نزوله الحمام بحسب رواية شهود الواقعة ظل لمدة 10 دقائق تحت المياه دون أن يكتشف أمره أحد، إلى أن شاهده بعض أولياء الأمور عن طريق الصدفة تحت المياه لا يتحرك، وتم نقله على الفور للمستشفى بسيارة أحد أولياء الأمور، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه. مضيفًا، أنه عقب واقعة وفاة نجله، صدر قرار من مجلس الإدارة بإقالة مدير الجهاز الإداري للسباحة، إلا أننا فوجئنا بتعيينه في مكان آخر أفضل، وهو الحمام الاجتماعي، بدلًا من محاسبته ومعاقبته على إهماله، وهو ما رفضه الأعضاء.