قال يحيى الجمال، نجل رجل الأعمال الراحل منصور الجمال، إنه وبسبب الظروف الاستثنائية التي واجهناها خلال اليومين الماضيين، فسيتم إجراء صلاة الغائب على روح الراحل بعد صلاة ظهر الثلاثاء 7 أبريل: "يعني ممكن كل واحد يصلي في بيته صلاة الجنازة". وكشفت مصادر مقربة من أسرة الدبلوماسي ورجل الأعمال الراحل منصور الجمال، الذي توفي مساء امس، داخل مستشفى حميات 15 مايو جراء اصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أن الأسرة دعت اصدقاء الراحل والمقربين منه الى صلاة الغائب عليه عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء. واضافت المصادر ل"الوطن" أن الأسرة لم تحدد أى موعد للدفن او اقامة الجنازة، لكنها تواصلت مع بعض الأصداء المقربين من الدبلوماسى الراحل وأبلغتهم تلك الرسالة. وكانت مصادر مقربة من أسرة الدبلوماسي ورجل الأعمال الراحل منصور الجمال، كشفت ل"الوطن" التفاصيل الكاملة لوفاته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث أكدت إنه منذ حوالي أسبوع شعر الجمال بأعراض تتشابه مع أعراض فيروس كورونا المستجد، فضلا عن كونه يُعاني من مشاكل صحية بالرئة وإصابته بمرض السكري، فأخبر مجموعة من كبار الأطباء من أصدقائه، وسرد لهم الأعراض، فانتقلوا إلى منزله على الفور للاطمئنان على حالته الصحية. وأضافت المصادر، أنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تّأكدت شكوكهم في إصابة الراحل بفيروس كورونا المستجد، واقترح عليه الأطباء نقله فورا إلى أقرب مستشفى حميات، ونقل بالفعل لمستشفى 15 مايو، وأخذت منه مسحة طبية، أظهرت نتيجتها إيجابية الإصابة بكرونا، وحُجر في الغرف المخصصة للعزل بالمستشفى.وأوضحت المصادر، أن حالته الصحية بدأت تتدهور في اليوم الثاني من دخوله المستشفى ونقل إلى غرفة للعناية المركزة، استمر فيها لمدة يوم، وفي اليوم الثاني وضع على أجهزة التنفس الصناعي لسوء حالته الصحية. وأكدت المصادر، أنه حتى عصر اليوم، كانت حالة الجمال، لا تتحسن أو تتمادى في التدهور، إلا أنها زادت بشكل مفاجئ حتى وافته المنية منذ عدة ساعات، وأشارت إلى أن أصدقاء الراحل من الأطباء الكبار كانوا يزورنه في المستشفى بشكل يومي، للاطمئنان على حالته. وأوضحت المصادر، أن أصدقاء المتوفي من الأطباء أشادوا بالرعاية الطبية داخل مستشفى 15 مايو، وهم من نصحوه بالتوجه إلى المستشفى رغم قدرته المالية التي تمكنه من تلقي العلاج بأي مستشفى خاص، وأوضحوا أن الخدمة ونظافة المستشفى واتباعها اجراءات الوقائية على غرار أعتى المستشفيات العالمية. وحول المصدر الرئيسي لنقل العدوى للجمال، أفادت المصادر أنه لم يجري التأكد من سفره قريبا للخارج، "إلا أنه كان يُحب زيارة النمسا باستمرار، حيث يعتبرها بلده الثاني بعد مصر، خاصة وأنه قضى فيها سنوات طويلة خلال عمله الدبلوماسي".