هددت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بتعليق عملها في حملة دعم المشير السيسي، بعد رصدها أعضاء من فلول الحزب الوطني، أمس الأول، في مقر الحملة بالإسكندرية، إضافة إلى عرضهم الدعم المادي للحملة، وهو ما رفضته الجبهة شكلا وموضوعًا. وقالت الجبهة، في بيان لها، إن محمد سعد خير الله، المتحدث الإعلامي للجبهة، ومحمد توفيق، عضو هيئة المكتب بالجبهة، طالبا حملة المشير السيسي بتصحيح مسار الحملة وعدم تصدر الفلول للمشهد مثلما أعلن من قبل المشير السيسي في تصريحاته. وكشفت الجبهة عن دعم 17 شخصية من الفلول للمقر الآخر للحملة بكليوباترا، وهم "محمد مصيلحي، وأحمد أبو النظر، وصادق الطلخاوي، وسمير البحطيطي، وأبو أشرف، وأمر أبوهيف، وأحمد مهني، ومحمد فرج عامر، ومحمود مخيمر، ومحمد رشاد عثمان، وفواز عبد الحليم، ومحمد مهران، ومجدي عفيفي عبد المنعم راغب ضيف الله، وحسام عيسى، وحسام توفيق، وأحمد شمس، ومحسن جورج"، مشيرة إلى أن ذلك الأمر هو ما دعا الجبهة لرفض تمثيلهم داخل المقر الذي أعلنوا الانضمام إليه على اعتباره مقر ثوري. وأضافت الجبهة أنه في حالة عدم العدول عن هذه الأخطاء فستضطر إلى عقد مؤتمر صحفي تعلن فيه رسميا انسحابها من حملة المشير السيسي، مؤكدة احترامها الكامل له، وأنها على علم بوطنيته وشعبيته الحقيقية التي لا تحتاج أمثال هؤلاء من الفلول ولكنها ترفض التعاون مع من أفسد الحياة السياسية حتى ولو من خلال عمل مشترك.