احتفل عشرات الآلاف من المسيحيين، الذين دُمرت كنائسهم على يد الإخوان وأنصارهم بعد ثورة 30 يونيو، فى المحافظات، بعيد القيامة على أطلال كنائسهم، وأقاموا داخلها على مدار الأسبوع الماضى «أسبوع الآلام»، منتظرين أن تفى الدولة بما وعدتهم به، من إعادة إعمار كنائسهم. ونصبت الكنائس الخيام، ورفعت بخور قداس العيد على أطلالها المهدمة، فيما لجأت أخرى إلى نقل القداسات إلى أقرب كنيسة أو مبنى خدمى مجاور لها. ويبلغ عدد الكنائس التى تم تدميرها 69 كنيسة فى مختلف المحافظات، هى «كنيسة القديس ماريوحنا بمدينة أبنوب، وكنيسة الإصلاح، وكنيسة مارجرجس، وكنيسة الأدفنتست، وكنيسة سانت تريز، فى أسيوط، والملاك ميخائيل بكرداسة، والسيدة العذراء والشهيدة دميانة والأنبا كراس بالمنصورية، وكنيسة السيدة العذراء بأوسيم، وكنيسة السيدة العذراء والأنبا شنودة، وكنيسة مارجرجس بالكوم الأحمر فى الجيزة، وكنيسة السيدة العذراء مريم ومبنى الخدمات بوسط قرية النزلة، وكنيسة القديسة دميانة بمركز طامية، وكنيسة الأمير تادرس بقرية ديسيا، وكنيسة الأمير تادرس بمركز إبشواى، وكنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة الوادى ببلدة النزلة، والكنيسة الإنجيلية بمركز طامية، فى الفيوم، وكنيسة مارجرجس فى العريش، وكنيسة العذراء والأنبا إبرام داخل مطرانية الأقباط الأرثوذكس، وكنيسة مارجرجس، بسوهاج، وكنيسة الأنبا إبرام بدير السيدة العذراء، وكنيسة مارجرجس وأبى سيفين، وكنيسة السيدة العذراء الأثرية بدير السيدة العذراء والأنبا إبرام بدلجا، وكنيسة مارجرجس الأثرية بدلجا، وكنيسة الأمير تادرس الشطبى، وكنيسة الأنبا موسى الأسود بحى أبوهلال، والكنيسة الإنجيلية بملوى، والكنيسة الإنجيلية بسمالوط، والكنيسة الإنجيلية ببنى مزار، والكنيسة الإنجيلية بعزبة جاد السيد، والكنيسة الرسولية بقرية بشوشة بسمالوط، والكنيسة المعمدانية بأرض سلطان، والكنيسة المعمدانية بمركز بنى مزار، وكنيسة العائلة المقدسة بملوى، وكنيسة مارجرجس بدلجا، وكنيسة مارمينا، والكنيسة الرسولية بمركز أبوقرقاص، والكنيسة الرسولية الثالثة فى المنيا. وتحتاج تلك الكنائس إلى نحو 190 مليون جنيه، فيما فشل صندوق إعادة إعمار دور العبادة الذى أطلقه رجال أعمال بالاشتراك مع بيت «العائلة المصرية» فى تحصيل هذا المبلغ، ولا يوجد بحسابه فى البنوك سوى مليونى جنيه.