قالت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل، في حوار لها مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، إن المجلس القومي للمرأة وعدد كبير من المنظمات النسائية خذلوها في الترشح بالانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أنها تحدثت بشكل شخصي مع ميرفت التلاوي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، لدعمها في الانتخابات ومساعدتها في جمع التوكيلات إلا أنها ردت بقولها: "لن أستطيع مساعدتك أو تقديم الدعم لك"، بحجة أن المجلس مؤسسة حكومية، ويجب أن يكون محايدًا، بالرغم من أنه استقبل المشير السيسي كمرشح محتمل للرئاسة، مؤكدةً أنها في نفس الوقت لا تنكر دعم عدد كبير من المنظمات النسائية. وعلقت المرشحة المنسحبة، ل"الجريدة" على هجوم القيادي السلفي، ياسر برهامي، عليها بسبب خوضها الاستحقاق الرئاسي، بأن الأطباء الذين وقعوا الكشف عليها في اللجنة المسؤولة عن الكشف الطبي على المرشحين المحتملين، قالوا إنها كانت الأسرع بين المرشحين في اجتياز الاختبارات النفسية والذهنية، وهذا خير رد على الخرافات التي يروح لها المتحدثون باسم الدين، والتي تقول إن المرأة لا تستطيع تولي مناصب كبيرة. وقالت "كامل"، خلال حوارها مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، إن الهدف من ترشحها منذ البداية هو دعم قضية المرأة وليس للفوز بالإنتخابات، وأشارت إلى أن أسوأ ما في قرار ترشحها هو موعده المتأخر، ما أدى إلى عدم استكمالها توكيلات ترشحها نظرًا لضيق الوقت. بالإضافة إلى ترددها في الترشضح نظرًا للمنافسة القوية بين المرشحين المحتملين، عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وأضافت أن خوضها للمارثون الرئاسي لا يعني عدم رضاها عن برامج تصورات المشرحين الآخرين، مؤكدًا أنها تحترم الاثنين، أن حملة "صباحي" كانت تتواصل معها قبل إعلانها الترشح لدعمهم، لافتةً إلى أن اصطفافها إلى جانبهما كمرشحة بشكل فعلي هو "هدية لكل نساء مصر"، وتأكيدًا لحق النساء في المشاركة المتساوية مع الرجل. وعن أداء التليفزيون الرسمي في تلك المرحلة وتقييمها له كإعلامية، أكدت أنه مقارنة بنبرة القنوات الخاصة والفضائية، فإن "ماسبيرو" أصبح أكثر حرصًا على الحيادية، خاصة قطاع الأخبار الذي تعمل فيه كمذيعة، ودللت على قولها بأنه وقت إعلان السيسي استقالته كوزير دفاع كان التلفزيون يذيع تقريرًا عن صباحي.