«الخرويلى»: رئيس إدارة نادى المحلة شخصيته ضعيفة.. وأدعم الأصوات التى تطالب بسحب الثقة منه

أمين صندوق نادى 23 يوليو: «الصعيدى» خلال وجوده داخل النادى لم يثبت عليه أى أفعال فاضحة

قال محمود الخرويلى، أمين صندوق نادى 23 يوليو السابق بمدينة المحلة: إن عبدالفتاح الصعيدى، مدرب الكاراتيه، صاحب الفضيحة الجنسية بالمحلة، كانت بداياته فى نادى 23 يوليو منذ أكثر من 15 سنة؛ حيث كان يوجد مع المدرب عبدالفتاح النجار وشقيقه عبدالباسط الصعيدى، مضيفاً أن «النجار» كان له دور كبير فى حياة «الصعيدى»؛ حيث جعله يتولى مسئولية التدريب أثناء فترات غيابه، بصفته أقدم المتدربين، ومع الوقت بدأ «النجار» يعتمد عليه كلياً وساعده فى التعيين بالتليفزيون، وبعد أن سافر «النجار» لتدريب منتخب السعودية ترك صالة نادى «البلدية» ل«الصعيدى» ليتولى التدريب فيها. وأكد «الخرويلى» أنه خلال وجود «الصعيدى» داخل نادى 23 يوليو، لم يثبت عليه أى أفعال فاضحة من هذا النوع ولم يشتكِ منه أحد، مضيفاً: «النادى ضيق، ولا توجد مساحة للتواصل»، عكس نادى المحلة الذى يعتبر نادياً اجتماعياً.
وهاجم «الخرويلى» مجلس إدارة نادى المحلة، مضيفاً: «محمد الشافعى، رئيس إدارة نادى المحلة، طيب وشخصيته ضعيفة ولا يعرف فن الإدارة»، مشيراً إلى أنه لو كان هناك حسم وقوة فى الإدارة كان كل شخص قد التزم حدوده، مبدياً تأييده الكامل للأصوات التى تنادى بسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالى.
وأضاف «الخرويلى»: «أعضاء النادى يتحدثون بلهجة لم تعد موجودة، ويتفاخرون بعائلاتهم وأنسابهم»، مشيراً إلى أن النادى لم يعد للبشوات والبهوات كما يدعى أعضاؤه، مضيفاً: «هناك انحلال نتيجة وجود مجلس إدارة ضعيف». وأكد «الخرويلى» أن إدارة نادى 23 يوليو قامت بفصل عبدالفتاح الصعيدى نهائياً من النادى، بعد فضيحته الجنسية، نافياً ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن فصله بسبب أفعال مخلة بالآداب فى وقت سابق بالنادى، مضيفاً: «الصعيدى كان موجوداً فى النادى حتى أيام قليلة قبل أن يفتضح أمره، وعقب معرفة الإدارة تم فصله».